الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

عون يستعيد الماضي... إما باسيل وإما التمديد: موسكو "تغازل" فرنجية ولا تتدخّل

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
الرئيس ميشال عون (أ ف ب).
الرئيس ميشال عون (أ ف ب).
A+ A-
دخل لبنان الإستحقاق الإنتخابي على وقْع الصراخ السياسي والتصعيد، لا بل إن البلد على كفّ عفريت في ظل ما يحصل من تصعيد غير مسبوق، واللافت أن رئيس الجمهورية ميشال عون، وبفعل ما تبقّى له من ولايته، تحوّل إلى طرف سياسي، مهاجماً ومتحدّياً، ومؤكداً أنه لن يغادر قصر بعبدا إلا بعد ان يضرب "الفاسدين"، وسوى ذلك من شعارات تحوّلت إلى مادة في إطار السجال السياسي الحالي، ما يذكّر بالعماد ميشال عون في حقبة الثمانينات، ومن ثم عندما كان في الرابية، ليعيد التاريخ نفسه من خلال هذا "اللوك" العالي النبرة و"الدّوز" المرتفع.وفي السياق، تقرأ أوساط سياسية عليمة، ولها خبرة بعقلية رئيس الجمهورية، أنه على خلفية مواقفه وتصعيده واللاءات التي بدأ يرفعها، ما يدلّ على أكثر من سيناريو يُطبخ في أروقة القصر الجمهوري، إذ يقول: "طالما ان الفاسدين باقون، فهو سيبقى في قصر بعبدا لمحاسبتهم"، كما سبق له أن أشار قبل نحو شهرين انه في حال حصل التمديد لمجلس النواب، فإنه سيمدّد إقامته في القصر، بمعنى أن هذا السيناريو مطروح ربطاً بالحراك الأخير لعون، والذي انطلق على أكثر من خط في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم