الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

بالفيديو- سخرية من ترامب وتضامن مع غزّة وأوكرانيا... ما أبرز اللحظات السياسية في حفل "الأوسكار"؟

المصدر: "أ ف ب"
حفل "الأوسكار"
حفل "الأوسكار"
A+ A-

إلى جانب هيمنة "أوبنهايمر"، شهدت حفلة توزيع جوائز "الأوسكار" بنسختها الـ96، الأحد، سلسلة لحظات امتزج فيها الجدّ بالمزاح، فيما لم تغب السياسة والمستجدات العالمية عن الحدث، بما يشمل مواقف عن الحرب في غزّة ودعابات عن دونالد ترامب.

 

 جيمي كيميل يسخر من دونالد ترامب


أمطر مضيف الأمسية جيمي كيميل الحفلة بنكات لاذعة، سخر فيها على سبيل المثال من أكاديمية الأوسكار بسبب تغييبها غريتا غيرويغ، مخرجة "باربي"، عن الترشيحات لجائزة "أوسكار" في فئة الإخراج. وقال لنخبة هوليوود الذين حضروا الحفلة: "أنتم تصفقون، لكنكم أنتم الذين لم تصوتوا لها".

واستمتع كيميل أيضاً بقراءة رسالة نشرها للتوّ المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية الأميركية، الرئيس السابق دونالد ترامب، على شبكة "تروث" الاجتماعية الخاصة به منتقداً المذيع الذي وصفه بأنه "شخص دون المعدّل".

وفي بلد يشهد انقساماً عمودياً حاداً، ينظر المحافظون عموماً إلى هوليوود على أنها تقدمية للغاية.

وردّ جيمي كيميل في نهاية الحفلة قائلاً: "شكراً لكَ الرئيس ترامب. أنا مندهش أنكَ لا تزال هنا، ألم يحن الوقت للذهاب إلى السجن؟"، في تلاعب بالكلمات يجمع بين المتاعب القضائية التي يواجهها ترامب، وفكرة الخلود إلى النوم نظراً لتأخُّر الساعة.

 


غزة وأوكرانيا ونافالني

واتّخذ الاحتفال طابعاً أكثر جدية عندما أدلى المخرج البريطاني اليهودي جوناثان غلايزر، الفائز بجائزة "الأوسكار" لأفضل فيلم أجنبي عن فيلم "ذي زون أوف إنترست"، الذي يتناول الهولوكوست، كلمة مقتضبة انتقد فيها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقال: "نحن نرفض السماح بإساءة استخدام يهوديتنا والمحرقة من أجل احتلال تسبَّب في الكثير من المعاناة للعديد من الأبرياء".

واعتبر أنّ الإسرائيليين الذين قضوا في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول، والفلسطينيين الذين سقط منهم حوالي 31 ألف قتيل جراء الحرب التي أعقبت الهجوم، "جميعهم ضحايا التجريد من الإنسانية"، وهو موضوع فيلمه.

ووضع عدد من النجوم، بينهم مارك روفالو وبيلي ايليش ورامي يوسف والممثل الفرنسي سوان أرلو، دبوساً على ملابسهم يدعو إلى وقف إطلاق النار.

كما حضرت فظائع الحرب في أوكرانيا خلال الحفلة، إذ مُنح فيلم "20 دايز إن ماريوبول" الذي يتناول حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية، جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

وقال الصحافي في وكالة "أسوشيتد برس" مستيسلاف تشيرنوف: "ربما أكون أول مخرج على هذا المسرح يقول إنه كان يفضّل ألا يُخرج هذا الفيلم أبداً، لو أن روسيا في المقابل لم تهاجم أوكرانيا أو تحتلّ مدننا".

أما التكريم التقليدي للنجوم المتوفين، فقد بدأ مع المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي توفي في 16 شباط في سجنه في سيبيريا، وشكّل الخصم الأبرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين محور فيلم "نافالني" الحائز جائزة "أوسكار" أفضل فيلم وثائقي لعام 2023.

 

“Our film shows where dehumanization leads at its worst ... We stand here as men who refute their Jewishness and the Holocaust being hijacked by an occupation which has led to conflict for so many innocent people.”

Jonathan Glazer brings the call for a ceasefire to #Oscars2024 pic.twitter.com/3HLmSxd8Q6

 




سكورسيزي خالي الوفاض مجدّداً

وخرج الفيلم التشويقي التاريخي "كيلرز أوف ذي فلاور مون"، للمخرج مارتن سكورسيزي، خالي الوفاض من المنافسة، مع أن هذا الشريط الذي يتناول المذبحة الصامتة لقبيلة في عشرينات القرن الفائت، كان مرشحاً في عشر فئات.

وأصبح الأمر مألوفاً لدى المخرج البالغ 81 عاماً، والذي لم يعد لديه ما يثبته.

وقد سبق له أن عاش هذا السيناريو مع فيلمي "ذي آيريشمان" The Irishman "غانغز أوف نيويورك" Gangs of New York.

واستحق الفيلم على الأقل نكتة من مقدّم الحفلة الفكاهي جيمي كيميل الذي قال مازحاً عن طول العمل الذي يتجاوز ثلاث ساعات و20 دقيقة "بحلول الوقت الذي تشاهد فيه الفيلم، يمكنك القيادة إلى أوكلاهوما وحلّ جرائم القتل بنفسك".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم