اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مشهد قاسٍ من "الإفطار الأخير"... كندة حنّا مضرّجة بالدماء (فيديو)
10-12-2021 | 11:46
المصدر: "النهار"
لم تكد تهدأ الضجة التي أثيرت حول مشاهد القُبَل بين الممثلة السورية كندة حنّا وزميلها الممثل عبد المنعم عمايري في فيلم "الإفطار الأخير"، حتى فاجأت متابعيها عبر "إنستغرام"، بنشر فيديو لها أثار الصدمة من شدّة قساوته، ظهرت فيه وهي ممدّدة على الأرض ومضرّجة بالدماء.
وعلّقت حنّا على الفيديو، موضحة أنه من كواليس فيلم "الإفطار الأخير"، مضيفة أنها أثناء تصوير المشهد بقيت ممدّدة على الأرض لوقت طويل، وتطلّب منها المشهد الكثير من التحضيرات.
وأضافت أنّها كانت تتعاطف في سرّها مع المصابين، إذ عاشت صعوبة الشعور بفقد الناس العزيزين علينا، وهي في منزلها، فيما كانت تظنّ أنّ منزلها هو مصدر الأمان، ثمّ فجأة يتغيّر الواقع ويصبح البيت هو المكان الأخطر على صاحبه، وختمت قائلة: "يا ربّ يعمّ السّلام في كلّ مكان وترجع سوريا أحلى".
يُذكر أنّ حنّا تؤدّي شخصية رندة، زوجة سامي (عبد المنعم عمايري) في "الإفطار الأخير"، من تأليف وسيناريو وحوار وإخراج محمد عبداللطيف. وردّت أخيراً على الانتقادات التي طالتها وعمايري في مشاهد القبل، وقالت: "للأسف أصبحت هذه الترّهات شرّاً لا بدّ منه، تُرفَع في كلّ مرّة بحجّة العادات والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفاً واضحاً لها".
وتابعت في تصريح لـ"النهار العربي": "هل يمكن لأحد أن يخبرنا مثلاً لما لا تعني القبلة لهم إلّا الجنس، هل عنت يوماً لهم معنى الحبّ أو الطمأنينة حتّى؟"، موضحة أنّ "المشاهد التي نتحدث عنها هنا، موجودة في فيلم سينمائي، لا في مسلسل دراميّ، أي لم نضعها على التلفزيون أو على موقع (يوتيوب) مثلاً أو السوشيال ميديا، ولمشاهدتها يجب الذهاب إلى السينما وحجز بطاقة والدخول إلى الصالة".
وسخرت حنّا من المنتقدين، قائلة: "إذاً، المشاهد لا تذهب إلى أحد لتخدش حياءه!".
وشدّدت على أنّ ما يهمّها هو المستوى الفنّي والإنسانيّ الذي يقدّمه الفيلم، نافية في الوقت عينه بعض التصريحات "المختلقة" والمنقولة لها على شبكات التواصل الاجتماعي، حول أدائها المشهد مع عمايري "من رأسيهما".
وتابعت في تصريح لـ"النهار العربي": "هل يمكن لأحد أن يخبرنا مثلاً لما لا تعني القبلة لهم إلّا الجنس، هل عنت يوماً لهم معنى الحبّ أو الطمأنينة حتّى؟"، موضحة أنّ "المشاهد التي نتحدث عنها هنا، موجودة في فيلم سينمائي، لا في مسلسل دراميّ، أي لم نضعها على التلفزيون أو على موقع (يوتيوب) مثلاً أو السوشيال ميديا، ولمشاهدتها يجب الذهاب إلى السينما وحجز بطاقة والدخول إلى الصالة".
وسخرت حنّا من المنتقدين، قائلة: "إذاً، المشاهد لا تذهب إلى أحد لتخدش حياءه!".
وشدّدت على أنّ ما يهمّها هو المستوى الفنّي والإنسانيّ الذي يقدّمه الفيلم، نافية في الوقت عينه بعض التصريحات "المختلقة" والمنقولة لها على شبكات التواصل الاجتماعي، حول أدائها المشهد مع عمايري "من رأسيهما".
