الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

فيديو "مثير للاشمئزاز" لرأس مقطوع يحصد أكثر من 5000 مشاهدة!

المصدر: "النهار"
 "يوتيوب"
"يوتيوب"
A+ A-
جرى تداول مقطع فيديو أثار الجدل لرجل يحمل ما ادّعى أنه رأس والده المقطوع لساعات على موقع "يوتيوب"، والذي شوهد أكثر من 5000 مرة قبل إزالته.
 
وألقت الشرطة الأميركية القبض على الرجل، بعد أن نشر الفيديو المروّع، وهو يرفع رأس والده المقطوع. 
 
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد دهم رجال الشرطة منزلاً في ليفيتاون بولاية بنسلفانيا حيث عثروا على رجل مقطوع الرأس في داخله.
 
تعد هذه الحادثة واحدة من الأمثلة التي لا تُعد ولا تحصى للمحتوى المروّع والمرعب في كثير من الأحيان والذي يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي فلتر. ففي الأسبوع الماضي، شوهدت الصور الإباحية لتايلور سويفت التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ملايين المرات على منصة "X ".
 
ويذكر أن مقطع الفيديو المرعب نشر قبل ساعات من توجه كبار المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا إلى الكابيتول هيل لحضور جلسة استماع حول سلامة الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت"، الشركة الأم لموقع "يوتيوب"، ليس من بين هؤلاء الرؤساء التنفيذيين.
 
ومن جهته دافع "يوتيوب" في بيان، بأن لديه سياسات صارمة تحظّر العنف المصور والتطرف العنيف. وأزيل الفيديو بسبب انتهاكه للسياسة وأغلقت القناة أيضاً تماشيًا مع سياساته المتعلقة بالتطرف العنيف، وأضاف "تتابع فرقنا عن كثب لإزالة أي إعادة تحميل للفيديو".
 
في هذا السياق، كثيراً ما يتهم المنتقدون منصات وسائل التواصل الاجتماعي بعدم الاستثمار في السلامة عندما تظل مقاطع الفيديو والمنشورات المزعجة المماثلة المليئة بالمعلومات المضللة على الإنترنت لفترة طويلة للغاية، وتنتشر إلى منصات أخرى.
 
واعتبر الكثيرون أن حجم مقاطع الفيديو التي تحتاج إلى الإشراف هائلة بالنسبة لموقع "يوتيوب" والمنصات الأخرى، والصور والمقاطع المؤلمة يمكن أن يكون لها تأثير دائم على الصحة العقلية للأطفال وحتى الكبار. وعندما تحركت شركات التكنولوجيا لكبح جماح المحتوى الضارّ على منصاتها، وجدت صعوبة في مواكبتها فلم تتحسن سمعتها على الإطلاق، بل على العكس تمامًا، وفقاً للمنتقدين.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم