اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماجد يوسف
شهدت المرحلة 20 من الدوري الإنكليزي الممتاز استقبال المدرب الألماني توماس توخيل ليتولى تدريب تشيلسي بعد إقالة فرانك لامبارد، الذي كان خبر رحيله متوقعاً في ظل تراجع نتائج الفريق.
كان قرار الإدارة حاسماً بتجديد الفكر التدريبي واستغلال قدرات اللاعبين وتوظيفها بالشكل الأمثل، أمضى توخيل سنوات في تدريب ماينز وبوروسيا دورتموند في ألمانيا، قبل أن يقود باريس سان جيرمان لموسمين متتاليين ونجح في الوصول بالفريق الفرنسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
أبرز مفاجآت الجولة كانت سقوط مانشستر يونايتد على ملعبه أمام متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد بهدفين لهدف، حيث سجل لـ"الشياطين الحمر" الكابتن هاري ماغواير، فيما سجل للشفرات براين وبيرك.
وأهدى المدرب كريس وايلدر صدارة الترتيب لمانشستر سيتي، الذي فاز على وست بروميتش ألبيون بخماسية، وهي المرة الأولى التي يتصدر فيها فريق المدرب بيب غوارديولا جدول المسابقة بعد نهاية مرحلة كاملة.
نلقي الضوء على أبرز ما جاء في مباريات هذه الجولة:
تشيلسي يرتدي القناع الألماني
في أول مباراة للمدرب توخيل في إنكلترا، قدم "البلوز" عرضاً جيداً أمام خصم عنيد هو وولفرهامبتون، انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
تكتل فريق المدرب نونو سانتو طوال المباراة في الدفاع واستطاع والخروج بنقطة غالية من ملعب ستامفورد بريدج، لعب توخيل بطريقة 3-2-4-1وهي طريقة هجومية تعتمد على حركة الأطراف.
ظهر تشكيل توخيل معتمداً بشكل أساسي على لاعبي الخبرة مع عنصر أو عنصرين من الشباب وهو عكس فكر المدرب السابق لامبارد. ويبدو أن أداء "البلوز" تحت قيادة الألماني سيتطور للأفضل.
حفلة غوارديولا
في ظل غياب "مايسترو" الوسط البلجيكي كيفن دي بروين بداعي الإصابة استمرت صحوة مانشستر سيتي، الذي اكتسح فريق وست بروميتش بخماسية نظيفة سجلها غوندوغان (2) وكانسيلو ومحرز وستيرلنغ.
عودة الريدز
بعد سلسلة من التعثرات بالتعادل والخسارة، حقق ليفربول أخيراً الفوز على توتنهام في لندن بثلاثة أهداف مقابل هدف، دخل "الريدز" هذه المباراة في قمة التركيز لتحقيق النقاط الثلاث حتى لا يتسع الفارق مع فرق المقدمة.
كسر فيرمينو العقم التهديفي بهدف سهل بعد عرضية مانيه، وفي الشوط الثاني سجل أرنولد بعد متابعة الكرة المرتدة من الحارس لوريس، وبعدها سدد المدافع هويبيرغ كرة صاروخية قلص الفارق بها، ثم قتل مانيه المباراة بهدف ثالث.
أبرز اللقطات الفارقة في مجريات اللقاء هي إصابة المهاجم هاري كاين في الشوط الأول وهو ما أثّر على شكل "سبيرز" الهجومي، وقد أصيب أيضاً محور وسط "الريدز" تياغو ألكانتارا في رأسه، لكنه تحامل على نفسه وأكمل اللعب في إصرار غير عادي، ويبدو أن البطل قد عاد.
انتقام أرتيتا
تذوق أرسنال مرارة الهزيمة بعد أن أقصاه فريق ساوثمبتون من دور الـ32 لكأس الاتحاد الإنكليزي، وجاء دور المدرب أرتيتا لينتقم من فريق المدرب رالف هازنهاتل وجاء الرد عنيفاً، بدأت المباراة بهدف سريع أحرزه أرمسترونغ للقديسين، ليرد عليه بيبي سريعاً معلناً التعادل، ثم استمر "الكر والفر" حتى تمكن ساكا من تسجيل الثاني لمدافع لندن وأكمل لاكازيت الثلاثية في الشوط الثاني، لتنتهي النتيجة بثلاثة أهداف لأرسنال مقابل هدف لساوثمبتون، خسارة غير متوقعة للقديسين الذي يقدم أداء رائعاً هذا الموسم.
عبقرية جالس القرفصاء
يتواصل إبداع الأرجنتيني مارسيلو بييلسا مدرب فريق ليدز يونايتد بعد العروض الرائعة التي قدمها الفريق هذا الموسم وهذه المرة فاز على نيوكاسل في ملعب سان جيمس بارك الصعب بهدفين مقابل هدف.
المطارق تحطم بالاس
على ملعب سيلهرست بارك، استضاف كريستال بالاس فريق وست هام في "دربي" لندني مثير.
دخل ديفيد مويس مدرب وست هام هذه المباراة بكل ثقة وقوة بعد سلسلة الانتصارات التي حققها الفريق، بدأت المباراة بإيقاع سريع وهدف مباغت لأصحاب الأرض سجله زاها، رد عليه مباشرة اللاعب فارع الطول سوشك محققا التعادل.
وبعدها بدقائق استغل سوشك طوله وسجل الثاني للضيوف، وفي الشوط الثاني سجل داوسون الهدف الثالث من متابعة لكرة عرضية، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع أحرز باتشوي هدفا ثانيا لبالاس، لينتهي اللقاء بثلاثة أهداف لهدفين ويستمر وست هام في حضن النقاط، فارتقى إلى المركز الخامس.
شهدت المرحلة 20 من الدوري الإنكليزي الممتاز استقبال المدرب الألماني توماس توخيل ليتولى تدريب تشيلسي بعد إقالة فرانك لامبارد، الذي كان خبر رحيله متوقعاً في ظل تراجع نتائج الفريق.
كان قرار الإدارة حاسماً بتجديد الفكر التدريبي واستغلال قدرات اللاعبين وتوظيفها بالشكل الأمثل، أمضى توخيل سنوات في تدريب ماينز وبوروسيا دورتموند في ألمانيا، قبل أن يقود باريس سان جيرمان لموسمين متتاليين ونجح في الوصول بالفريق الفرنسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
أبرز مفاجآت الجولة كانت سقوط مانشستر يونايتد على ملعبه أمام متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد بهدفين لهدف، حيث سجل لـ"الشياطين الحمر" الكابتن هاري ماغواير، فيما سجل للشفرات براين وبيرك.
وأهدى المدرب كريس وايلدر صدارة الترتيب لمانشستر سيتي، الذي فاز على وست بروميتش ألبيون بخماسية، وهي المرة الأولى التي يتصدر فيها فريق المدرب بيب غوارديولا جدول المسابقة بعد نهاية مرحلة كاملة.
نلقي الضوء على أبرز ما جاء في مباريات هذه الجولة:
تشيلسي يرتدي القناع الألماني
في أول مباراة للمدرب توخيل في إنكلترا، قدم "البلوز" عرضاً جيداً أمام خصم عنيد هو وولفرهامبتون، انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
تكتل فريق المدرب نونو سانتو طوال المباراة في الدفاع واستطاع والخروج بنقطة غالية من ملعب ستامفورد بريدج، لعب توخيل بطريقة 3-2-4-1وهي طريقة هجومية تعتمد على حركة الأطراف.
ظهر تشكيل توخيل معتمداً بشكل أساسي على لاعبي الخبرة مع عنصر أو عنصرين من الشباب وهو عكس فكر المدرب السابق لامبارد. ويبدو أن أداء "البلوز" تحت قيادة الألماني سيتطور للأفضل.
حفلة غوارديولا
في ظل غياب "مايسترو" الوسط البلجيكي كيفن دي بروين بداعي الإصابة استمرت صحوة مانشستر سيتي، الذي اكتسح فريق وست بروميتش بخماسية نظيفة سجلها غوندوغان (2) وكانسيلو ومحرز وستيرلنغ.
عودة الريدز
بعد سلسلة من التعثرات بالتعادل والخسارة، حقق ليفربول أخيراً الفوز على توتنهام في لندن بثلاثة أهداف مقابل هدف، دخل "الريدز" هذه المباراة في قمة التركيز لتحقيق النقاط الثلاث حتى لا يتسع الفارق مع فرق المقدمة.
كسر فيرمينو العقم التهديفي بهدف سهل بعد عرضية مانيه، وفي الشوط الثاني سجل أرنولد بعد متابعة الكرة المرتدة من الحارس لوريس، وبعدها سدد المدافع هويبيرغ كرة صاروخية قلص الفارق بها، ثم قتل مانيه المباراة بهدف ثالث.
أبرز اللقطات الفارقة في مجريات اللقاء هي إصابة المهاجم هاري كاين في الشوط الأول وهو ما أثّر على شكل "سبيرز" الهجومي، وقد أصيب أيضاً محور وسط "الريدز" تياغو ألكانتارا في رأسه، لكنه تحامل على نفسه وأكمل اللعب في إصرار غير عادي، ويبدو أن البطل قد عاد.
انتقام أرتيتا
تذوق أرسنال مرارة الهزيمة بعد أن أقصاه فريق ساوثمبتون من دور الـ32 لكأس الاتحاد الإنكليزي، وجاء دور المدرب أرتيتا لينتقم من فريق المدرب رالف هازنهاتل وجاء الرد عنيفاً، بدأت المباراة بهدف سريع أحرزه أرمسترونغ للقديسين، ليرد عليه بيبي سريعاً معلناً التعادل، ثم استمر "الكر والفر" حتى تمكن ساكا من تسجيل الثاني لمدافع لندن وأكمل لاكازيت الثلاثية في الشوط الثاني، لتنتهي النتيجة بثلاثة أهداف لأرسنال مقابل هدف لساوثمبتون، خسارة غير متوقعة للقديسين الذي يقدم أداء رائعاً هذا الموسم.
عبقرية جالس القرفصاء
يتواصل إبداع الأرجنتيني مارسيلو بييلسا مدرب فريق ليدز يونايتد بعد العروض الرائعة التي قدمها الفريق هذا الموسم وهذه المرة فاز على نيوكاسل في ملعب سان جيمس بارك الصعب بهدفين مقابل هدف.
المطارق تحطم بالاس
على ملعب سيلهرست بارك، استضاف كريستال بالاس فريق وست هام في "دربي" لندني مثير.
دخل ديفيد مويس مدرب وست هام هذه المباراة بكل ثقة وقوة بعد سلسلة الانتصارات التي حققها الفريق، بدأت المباراة بإيقاع سريع وهدف مباغت لأصحاب الأرض سجله زاها، رد عليه مباشرة اللاعب فارع الطول سوشك محققا التعادل.
وبعدها بدقائق استغل سوشك طوله وسجل الثاني للضيوف، وفي الشوط الثاني سجل داوسون الهدف الثالث من متابعة لكرة عرضية، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع أحرز باتشوي هدفا ثانيا لبالاس، لينتهي اللقاء بثلاثة أهداف لهدفين ويستمر وست هام في حضن النقاط، فارتقى إلى المركز الخامس.
