السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مانشستر سيتي لاستعادة نغمة الانتصارات

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو مانشستر سيتي
لاعبو مانشستر سيتي
A+ A-
يريد مانشستر سيتي استعادة نغمة الانتصارات، بعد سقوطه المفاجئ على أرضه أمام توتنهام 2-3 بطريقة دراماتيكية الأسبوع الماضي، عندما يحلّ ضيفاً على إيفرتون، السبت، في المرحلة 27 من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
 
ونجح ليفربول الثاني في تقليص الفارق عن سيتي إلى 3 نقاط من خلال فوزه الساحق على ليدز يونايتد بسداسية نظيفة في مباراة مؤجلة منتصف الأسبوع، لتشتعل المنافسة بينهما مجدداً، علماً أن الفارق كان قد بلغ 12 نقطة قبل فترة قصيرة.
 
وجاءت أحداث مباراة سيتي وتوتنهام دراماتيكية، فعلى الرغم من سيطرة شبه كاملة للأول، فقد وجد نفسه متخلفا 0-1 ثم 1-2. وبعد أن أدرك التعادل 2-2 بواسطة ركلة جزاء انبرى لها بنجاح النجم الجزائري رياض محرز قبل نهاية المباراة بدقيقتين، نجح هداف توتنهام هاري كاين في تسجيل هدف الترجيح في الثواني الاخيرة من الوقت بدل الضائع.
 
وعلّق مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا على خسارة فريقه أمام توتنهام، بقوله: "لم نكن في حاجة الى خسارة مباراة لكي ندرك مدى صعوبة الفوز باللقب. ثمة الكثير من المباريات المتبقية".
 
وجاءت خسارة كتيبة غوارديولا، وهي الأولى منذ نهاية تشرين الأول في الدوري المحلي، بعد سلسلة من 15 مباراة من دون خسارة (14 فوزا وتعادل واحد).
 
يذكر أن مانشستر سيتي سيستضيف ليفربول في مواجهة مصيرية في 10 نيسان المقبل.
 
ويستطيع سيتي الابتعاد بفارق 6 نقاط عن ليفربول، في حال فوزه على إيفرتون، لأن الأخير سيكون منشغلا بنهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة ضد تشيلسي، الأحد، على ملعب ويمبلي.
 
في المقابل، يأمل مانشستر يونايتد الرابع في مواصلة صحوته في الآونة الاخيرة وتحقيق فوزه الثالث تواليا في الدوري اثر تغلبه على برايتون 2-0 وليدز يونايتد 4-2، وذلك عندما يستضيف واتفورد أحد فرق الذيل، قبل دخوله سلسلة من المباريات الصعبة الشهر المقبل ضد جاره مانشستر سيتي، وغريمه التقليدي ليفربول وبينهما مباراة الإياب ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا.
 
وكان واتفورد تغلب على مانشستر يونايتد ذهابا 4-1 ما أدى إلى إقالة مدربه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير والاستعانة بخدمات الألماني رالف رانغنيك موقتاً حتى نهاية الموسم الحالي.
 
ولم يخسر يونايتد بإشراف المدرب الألماني سوى مرة واحدة في الدوري، عندما سقط على أرضه امام ولفرهامبتون.
 
واعتمد المدرب الألماني على الجناح السويدي الشاب أنتوني إيلانغا (19 عاماً) في المباريات الأخيرة وقد سجّل هدفا في مرمى ليدز ومنح فريقه تعادلاً ثميناً في مدريد، بتسجيله هدفا في وقت متأخر في شباك أتلتيكو مدريد ليعادل الأرقام 1-1 قبل مباراة الاياب.
 
وأشاد رانغنيك بإيلانغا، وقال: "في كل المباريات التي لعبها، أظهر انه يلعب بشغف وللمتعة. انه يستمتع بنفسه على أرضية الملعب ويدرك الأسلحة التي يملكها ويريد اظهارها".
 
لا استحق راتبي
ويلتقي الجريحان ليدز يونايتد وتوتنهام في مباراة قد تؤدي نتيجتها إلى إقالة او استقالة أحد المدربين: الأرجنتيني مارسيلو بييلسا أو الإيطالي أنطونيو كونتي.
 
ومني ليدز الخامس عشر بهزيمتين قاسيتين، الأولى أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد على أرضه 2-4 ثم أمام ليفربول صفر-6 بعدها بأربعة ايام.
 
في المقابل، خسر توتنهام الثامن في أربع من مبارياته الخمس الأخيرة، آخرها أمام بيرنلي في مباراة مؤجلة 0-1 الاربعاء، ما دفع بكونتي الى التلميح بإمكانية عدم الاستمرار على رأس الجهاز الفني لفريق شمال لندن.
 
وبعد الهزيمة في ملعب بيرنلي، اعتبر كونتي الذي استلم الاشراف على الفريق في تشرين الثاني خلفاً للبرتغالي المقال نونو إشبيريتو سانتو، أنه لا يستحق الراتب الذي يتقاضاه وأنه سيبحث مستقبله مع مجلس إدارة النادي.
 
وأوضح الإيطالي: "عندما تخسر أربع مباريات من أصل خمس، فهذا يعني بأن على النادي تقييم الوضع وبأنه علينا التحدث مع بعضنا البعض وأن نفهم ما هو الحل الأمثل".
 
تابع: "في وضع من هذا النوع، اللاعبون لا يتغيرون في الفريق بل من يتغير هم المدربون دائماً. هذا هو الواقع. لا أحد يستحق أن نكون في وضع مماثل، إن كان النادي، أنا، اللاعبون، المشجعون. لكن هذا هو الواقع".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم