الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

مانشستر سيتي للملمة جراح الصدمة القارية

المصدر: "أ ف ب"
خيبة مانشستراوية
خيبة مانشستراوية
A+ A-
لا وقت أمام مانشستر سيتي للبقاء غارقاً في صدمة الخروج القاسي من دوري أبطال أوروبا كي لا ينتهي به المطاف من دون أي لقب هذا الموسم.
 
بعد أن كان يبحث عن ثنائية محلية-قارية، يدرك متصدر الدوري الانكليزي أن أي خطوة ناقصة أمام ضيفه نيوكاسل في المرحلة 36 الأحد ستمنح الأفضلية لمنافسه المتربص ليفربول، الذي يستقبل توتنهام، السبت، في مباراة صعبة.
 
يحاول رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا استيعاب كيف أهدروا تقدمهم بهدفين في مجموع المباراتين حتى الدقيقة الاخيرة من إياب الدور نصف النهائي ضد ريال مدريد، قبل أن يسجل بطل إسبانيا هدفين في غضون دقيقة ويفرض شوطين إضافيين ثم يحسم المباراة 3-1 والمواجهة 6-5 حارمًا سيتي من بلوغ النهائي الثاني تواليًا ويؤجل حلمه بالتتويج القاري للمرة الاولى في تاريخه.
 
محليًا، يتقدم سيتي بفارق نقطة عن ليفربول، إلا أنه سيجد نفسه للأسبوع الثاني تواليًا تحت ضغط خوض مباراته بعد "الريدز" واللحاق به مجددًا، في حال فوز ليفربول على ضيفه توتنهام السبت، قبل أن يستقبل سيتي فريق نيوكاسل، الأحد.
 
"سننهض"
كان سيتي يلهث وراء ثلاثية قبل أن يقصيه ليفربول من نصف نهائي كأس إنكلترا الشهر الفائت على ملعب "ويمبلي"، ليجد الآن نفسه أمام إمكانية تحقيق لقب واحد.
 
وستكون الفرصة سانحة أمام فريق المدرب الالماني يورغن كلوب لوضع المزيد من الضغط على "سيتيزنز" رغم أن مهمته لن تكون سهلة أمام توتنهام الذي يبحث عن ثلاث نقاط مهمة في صراعه لخطف مراكز مؤهل الى دوري أبطال أوروبا، إذ يتخلف بنقطتين عن أرسنال الرابع.
 
سقط نيوكاسل 1-0 أمام ليفربول الاسبوع الماضي ولكن الخسارة جاءت بعد أربعة انتصارات تواليًا للـ"ماغبايز"، الذي بات الآن في منتصف الترتيب، بعد بداية موسم كارثية قبل الاستحواذ السعودي وصفقات سوق الانتقالات الشتوية.
 
يدرك سيتي أن حسابيًا الامور بين يديه، يتحتم عليه الفوز في مبارياته الاربع المتبقية من دون النظر الى النتائج الاخرى ليتوج بطلا لانكلترا للمرة الرابعة في خمسة مواسم.
 
يؤمن غوارديولا أن لاعبيه سيكونون قادرين على النهوض مجددًا وأن ليس لديه هامش للخطأ. قال بعد الخسارة في مدريد: "نحن بحاجة إلى الوقت الآن، يوم أو يومان ولكن سننهض".
 
على عكس منافسه، يدخل ليفربول إلى مباراته السبت منتشيًا من تأهله المثير إلى نهائي الابطال بعد أن أحبط عودة ممكنة لفياريال إثر تأخره 2-0 في الشوط الأول في إسبانيا، قبل أن ينتفض في الثاني ويسجل ثلاثة أهداف ويتأهل 5-2 في مجموع المباراتين.
 
سباق الحذاء الذهبي
وبعد أن تحققت أمنية المصري محمد صلاح برغبته في مواجهة ريال مدريد في النهائي في إعادة للمباراة القمة في 2018 التي تعرض فيها لإصابة بكتفه، عندما أسقطه مدافع ريال سيرخيو راموس أرضًا، ما حرمه إكمال المباراة التي خسرها ليفربول 1-3، سيأمل في البقاء على المسار الصحيح للفوز بالحذاء الذهبي للمرة الثالثة في الـ"بريميرليغ".
 
يتصدر صلاح ترتيب الهدافين برصيد 22 هدفًا، إلا أنه يتقدم بثلاثة أهداف عن الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين لاعب توتنهام وأربع عن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد.
 
وبعد بداية نارية للموسم، اكتفى "الفرعون" بهدفين فقط في الدوري منذ منتصف آذار. في الفترة ذاتها، أحرز سون 8 أهداف، بما فيها هاتريك ضد أستون فيلا وهدفان ضد ليستر سيتي.
 
ويأمل رونالدو إنهاء موسمه المحبط مع مانشستر يونايتد وسط غموض بشأن مستقبله في الصيف، بأفضل طريقة ممكنة، رغم أن المهمة تبدو صعبة بالنسبة له، إذ يتبقى ليونايتد مبارتان، أولها ضد المضيف برايتون السبت، مقابل أربع لكل من صلاح وسون اللذين سيتواجهان وجهًا لوجه، السبت.
 
ويأمل تشيلسي في العودة الى سكة الانتصارات، بعد خسارته ضد إيفرتون في المرحلة الماضية تلت تعادله مع يونايتد، وتعزيز مركزه الثالث، في ظل ابتعاده فقط بثلاث نقاط عن أرسنال، وذلك عندما يستقبل ولفرهامبون، السبت.
 
وفي صراع تفادي الهبوط، وفي حين يبدو واتفورد في طريقه للانضمام إلى نوريتش والعودة الى مصاف "تشامبيونشيب"، تحتدم المعركة بين ليدز يونايتد وإيفرتون وبيرنلي لعدم اللحاق بهما.
 
يحتل "توفيز" المركز 18 متخلفًا بنقطتين عن منافسَيه، إلا أن في جعبته مباراة مؤجلة ويحل على ليستر سيتي في مباراة صعبة بعد نشوة الانتصار على تشيلسي الاسبوع الماضي.
 
أما ليدز، فتبدو مهمته أصعب، عندما يسافر الى لندن لمواجهة أرسنال، فيما يستضيف بيرنلي فريق أستون فيلا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم