اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قرر نادي هرتا برلين الألماني الاستعانة بفيليكس ماغاث للإشراف عليه حتى نهاية الموسم، وذلك خلفاً للمدرب التركي تايفون كوركوت، الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ (0-2) ضمن سلسلة من 9 مباريات من دون فوز في عام 2022، ما جعله مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
ويعود ماغاث (68 عاماً) الى التدريب في ألمانيا لأول مرة منذ موسم 2011-2012 حين أشرف على فولفسبورغ في تجربة ثانية، بعد تلك التي قاده فيها إلى لقب الدوري عام 2009.
ونقل موقع النادي عن المدرب، الذي قاد بايرن ميونيخ إلى لقب الدوري أيضاً عامي 2005 و2006، قوله: "لقد أجريت محادثات واضحة وصريحة للغاية مع (المدير الإداري) فريدي بوبيتش. نحن جميعاً على دراية بالوضع الرياضي الحالي".
وأضاف: "أنا سعيد لمساعدة هرتا برلين في تحقيق هدفه بالبقاء في الدوري. المهم الآن هو أن الجميع يركز بشكل كامل على المباريات الثماني المتبقية".
ويبدأ ماغاث مهامه بثلاث مباريات صعبة ضد هوفنهايم وباير ليفركوزن والجار أونيون برلين، وجميع هذه الفرق في المراكز السبعة الأولى.
وبات ماغاث المدرب الثالث لهرتا هذا الموسم بعد قرار التخلي عن كوركوت، الدولي التركي السابق الذي انضم الى نادي العاصمة في تشرين الثاني الماضي بعد إقالة المجري بال دارداي.
وتحت اشرافه، تراجع هرتا إلى المركز السابع عشر قبل الأخير في ترتيب الدوري، ما يضعه أمام خطر الهبوط.
قال المدير الإداري بوبيتش في بيان: "بعد بداية واعدة وسبع نقاط في أول أربع مباريات ونزعة إيجابية، حللنا بوضوح الأداء والنتائج في المباريات التسع من النصف الثاني للموسم".
تابع: "توصلنا إلى خلاصة تقضي إلى ضرورة تغيير المدرب".
أضاف: "نحن راهناً في منطقة الهبوط. لدينا ثماني مباريات متبقية لنيل النقاط التي نحتاجها للصمود".
وفي البيان عينه، شكر كوركوت (47 عاماً) الجميع في هرتا "للتعاون المنفتح والصادق".
ويعيش هرتا توترات خارج حدود الملعب، بعد نزاع بين المستثمر الأكبر لارس فيندهورست واللجنة التنفيذية في النادي والمدير الرياضي أرنه فريدريش، الذي قدّم استقالته الإثنين الماضي.
