السبت - 04 أيار 2024

إعلان

تحيّة للمرأة اللّبنانيّة العاملة!

المصدر: النهار - رفقا العلم
المرأة اللّبنانيّة هي الأمّ، والأخت، والرّفيقة والصّديقة وهي أنتِ. هي على قول نابوليون "المرأة التّي تهزّ المهد بيمينها
المرأة اللّبنانيّة هي الأمّ، والأخت، والرّفيقة والصّديقة وهي أنتِ. هي على قول نابوليون "المرأة التّي تهزّ المهد بيمينها
A+ A-
المرأة اللّبنانيّة هي الأمّ، والأخت، والرّفيقة والصّديقة وهي أنتِ. هي على قول نابوليون "المرأة التّي تهزّ المهد بيمينها، والتّي تهزّ العالم بيسارها." هي الأنثى التّي تجيد إتقان رسالتها ومهامها مع كلّ المشاكل والتّحيّزات التّي ترثها من المجتمع. ومن منّا لا ينتبه لما تجيده المرأة في لبنان؟ ببساطة إنّها المرأة اللّبنانيّة العاملة المميّزة.
عندما نتكلّم عن المرأة نتكلّم عن نصف المجتمع، لذلك يجب على المرأة في لبنان أن تجد فرص عمل مثلها مثل الرّجل. مع كلّ تطوّرات المجتمع اللّبنانيّ لا تزال المرأة اللّبنانيّة تواجه الكثير من الصّعوبات على صعيد العمل أو على صعيد الدّوام أو حتّى في ما يتعلّق بأدنى حقوقها الماديّة. وقد تتفاجؤون عندما تعرفون بأنّ النّساء والفتيات ينفقن أكثر ممّا يعادل التّسعين في المئة من دخلهنّ على عائلاتهنّ بينما ينفق الرّجال نسبة لا تتعدّى الثّلاثين أو الأربعين في المئة. يمكن نسب هذه الأرقام إلى تفسيرات عدّة أهمّها أنّ الرّجل يتقاضى أجرًا أعلى من المرأة، وإن كانا في مراكز متساوية، في اعتبار أنّ مصروفه أعلى على الدّوام. ومع ذلك، لم تفكّر المرأة اللّبنانيّة يومّاً بالاستسلام، وتصرّ دائمًا على إنجاز عملها بكلّ احترافيّة.
من جهةٍ أخرى، تتمتّع المرأة اللّبنانيّة بقدرات عالية وتضع أهدافًا بعيدة المنال نُصب عينيها وتسعى دومًا، رغم الظّروف والمشاكل، إلى إتقانها وإلى تحقيق أحلامها. بمعنى أنّ النّساء في لبنان قد أنجزنَ ابتكارات وبحوث والسّبب أنّهنّ دائمًا يثقن بأنفسهنّ وبقدراتهنّ مهما كان الطريق صعباً أمامهنّ. فضلاً عن ذلك، تتميّز المرأة اللّبنانيّة عند تأدية عملها في كافّة مجالات العمل. فإنّها لمعت وبرزت حتّى في السّياسة، ولم تقصّر يومًا في واجباتها المنزليّة على حساب عملها. وبالتّالي فإنّها تتحمّل مسؤؤليّات عدّة في الوقت عينه، وتوازن الاهتمام بكلّ التزام. فهي قادرة أن تستلم مناصب مختلفة، من عاملة تصنع منتوجات لتبيعها، إلى موظّفة تعمل في مؤسّسة، إلى مدرّسة تعطي الدّروس وتربّي الأجيال، إلى محاميّة تدافع عن حقوقها وحقوق الآخرين، إلى صحافيّة تشدّد على المصداقيّة وتنشر الخبر، إلى عالمة في مجالات مختلفة، إلى نائب في السّلطة التّشريعيّة أو وزيرة في السّلطة التّنفيذيّة وسواها من الوظائف. ولربّما تصل إلى رئاسة الجمهوريّة يومًّا ما.
ختامًا، المرأة اللّبنانيّة التّي تعمل هي أنثى قويّة وناجحة وواثقة من نفسها. تجعل كلّ اللّبنانيّين فخورين بها كونها مرآة للمجتمع اللّبنانيّ. فلا يمكن للبنان أن يزدهر ما لم تُعطَ للنساء المثابرات فرصاً للوصول إلى أعلى المناصب والحصول على حقوقهنّ. لذلك دعونا ننطلق بدورٍ فعّال لدعم عمل المرأة اللّبنانيّة! رفقا العلم
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم