اشترِك في نشرتنا الإخبارية
فيلم "خلص"
19-04-2022 | 08:26
المصدر: النهار - هدى غازي
في الغربة امتداد لحب الوطن والشعور بالمسؤولية تجاهه
وهذا ما أثبته العديد من المغتربين الذين غيبتهم الظروف قسراً
دايزي جدعون مخرجة وصحافية أسترالية من أصول لبنانية ولدت في بلدة رياق البقاعية وخطفتها الغربة في طفولتها فترعرعت في استراليا لكنّ حنينها لوطنها الأم بقي مشتعلاً في حناياها ودفعها لهيبه إلى العودة الى أحضانه والعمل على غرس بذور الوعي والمعرفة في نفوس أبنائه، إيمانًا منها بضرورة التغيير وبإمكانية قلب الموازين لمصلحة لبنان وأهله.
"Enough” الفيلم الوثائقي الذي أخرجته دايزي عن لبنان شارك في مهرجانات عالمية وحصل على العديد من الجوائز وآخرها "movie that matters award" من مهرجان "كان" السينمائي.
استغرق الفيلم وقتاً طويلاً لإنجازه وذلك لتعثر الموافقات على اللقاءات ببعض السياسيين الذين تمنعوا عن المشاركة، وقد شارك في الفيلم نحو خمسين شخصية من السياسيين اللبنانيين والأجانب بالإضافة إلى العديد من الفنانين والمغتربين وغيرهم من اللبنانيين.
كانت دايزي حيادية بحواراتها وكانت أسئلتها عبارة عن استفسارات كشفت من خلالها وجهات نظر المشاركين ورؤيتهم لوطنهم الذي أغرقه رماد الظلم والانحلال،
وبالرغم من أنّها لم تقتنع بأجوبتهم إلّا أنّها سلّطت الضوء على تغافلهم وتملصهم من مسؤوليتهم بأداء واجبهم تجاه لبنان.
ومن كذب السياسيين الفاضح انتقلت دايزي إلى الحبّ الواضح في حديث اللبنانيين المغتربين والمقيمين والغصّة القابعة في حناجرهم جراء حزنهم على مصير وطنهم وخوفهم من القادم المجهول.
عرضت دايزي في فيلمها وقائع الأزمة اللبنانية كما هي على طبق مكشوف ضاربة بعرض الحائط التحذيرات من المخاطر في بلد يفتقر إلى الأمن والأمان.
كيف لا وهي من يجري في عروقها عشق لبنان وأهله، فمن البديهي أن تجبل عزيمتها بالإصرار والتحدّي!!
لهذا أخذت على عاتقها حتميّة إكمال المهمة وإتمام الرسالة من خلال فيلمها "خلص" لنشر الوعي الانتخابي على أكبر نطاق ممكن ودفع الناخبين الى الادلاء بأصواتهم حتى يتمكّنوا من تغيير مصيرهم وشقّ طرقات معبّدة لهم وللأجيال القادمة من بعدهم، وقد عرض فيلمها في كافة المناطق اللبنانية مجاناً في ٩ نيسان بتوقيت موحّد "الساعة الثالثة بعد الظهر" كما عرض في بلاد المهجر، وتمّ عرضه مجدداً في ١٥ من الشهر الجاري.
تبنى الأوطان بإتقان صناعة الانسان،
بالطموح وليس بالرضوخ،
بالتحرّر لا بالعبودية والتبعية،
وبالعلم والمعرفة والسعي لتحقيق المصلحة الوطنية.
ختاماً تمنياتنا للمتألقة دايزي جدعون بالمزيد من التميز والتقدّم والانتشار على الصعيد المهني وبتحقيق حلمها وحلم كلّ لبناني بقيامة تاريخية على الصعيد الوطني.
وهذا ما أثبته العديد من المغتربين الذين غيبتهم الظروف قسراً
دايزي جدعون مخرجة وصحافية أسترالية من أصول لبنانية ولدت في بلدة رياق البقاعية وخطفتها الغربة في طفولتها فترعرعت في استراليا لكنّ حنينها لوطنها الأم بقي مشتعلاً في حناياها ودفعها لهيبه إلى العودة الى أحضانه والعمل على غرس بذور الوعي والمعرفة في نفوس أبنائه، إيمانًا منها بضرورة التغيير وبإمكانية قلب الموازين لمصلحة لبنان وأهله.
"Enough” الفيلم الوثائقي الذي أخرجته دايزي عن لبنان شارك في مهرجانات عالمية وحصل على العديد من الجوائز وآخرها "movie that matters award" من مهرجان "كان" السينمائي.
استغرق الفيلم وقتاً طويلاً لإنجازه وذلك لتعثر الموافقات على اللقاءات ببعض السياسيين الذين تمنعوا عن المشاركة، وقد شارك في الفيلم نحو خمسين شخصية من السياسيين اللبنانيين والأجانب بالإضافة إلى العديد من الفنانين والمغتربين وغيرهم من اللبنانيين.
كانت دايزي حيادية بحواراتها وكانت أسئلتها عبارة عن استفسارات كشفت من خلالها وجهات نظر المشاركين ورؤيتهم لوطنهم الذي أغرقه رماد الظلم والانحلال،
وبالرغم من أنّها لم تقتنع بأجوبتهم إلّا أنّها سلّطت الضوء على تغافلهم وتملصهم من مسؤوليتهم بأداء واجبهم تجاه لبنان.
ومن كذب السياسيين الفاضح انتقلت دايزي إلى الحبّ الواضح في حديث اللبنانيين المغتربين والمقيمين والغصّة القابعة في حناجرهم جراء حزنهم على مصير وطنهم وخوفهم من القادم المجهول.
عرضت دايزي في فيلمها وقائع الأزمة اللبنانية كما هي على طبق مكشوف ضاربة بعرض الحائط التحذيرات من المخاطر في بلد يفتقر إلى الأمن والأمان.
كيف لا وهي من يجري في عروقها عشق لبنان وأهله، فمن البديهي أن تجبل عزيمتها بالإصرار والتحدّي!!
لهذا أخذت على عاتقها حتميّة إكمال المهمة وإتمام الرسالة من خلال فيلمها "خلص" لنشر الوعي الانتخابي على أكبر نطاق ممكن ودفع الناخبين الى الادلاء بأصواتهم حتى يتمكّنوا من تغيير مصيرهم وشقّ طرقات معبّدة لهم وللأجيال القادمة من بعدهم، وقد عرض فيلمها في كافة المناطق اللبنانية مجاناً في ٩ نيسان بتوقيت موحّد "الساعة الثالثة بعد الظهر" كما عرض في بلاد المهجر، وتمّ عرضه مجدداً في ١٥ من الشهر الجاري.
تبنى الأوطان بإتقان صناعة الانسان،
بالطموح وليس بالرضوخ،
بالتحرّر لا بالعبودية والتبعية،
وبالعلم والمعرفة والسعي لتحقيق المصلحة الوطنية.
ختاماً تمنياتنا للمتألقة دايزي جدعون بالمزيد من التميز والتقدّم والانتشار على الصعيد المهني وبتحقيق حلمها وحلم كلّ لبناني بقيامة تاريخية على الصعيد الوطني.
