لغتي ممنوعة من الصرف
كطفل غير شرعيّ
رديف التهميش والإهمال والرفض
يعيش صراعًا من أجل البقاء وإثبات الذات
هذا واقع لغتنا.
تئنّ على أرض حيث الانتماء يُحتضر
والجهل يتجذّر
ومظاهر التمدّن تُذيب معالم الوطن.
هكذا لغة الضاد
حالها حال اللغات المُستضعفة،
يتيمة الدار،
تفتقد الأمان وروابط النسب،
شرّع الغزاة أبوابها،
واستباحوا خصوصيّتها
تحت سلاح العولمة.
فأعانهم أهل الدار على إهانتها وتصغيرها
حين تنكّروا لوظيفتها الفكريّة والاجتماعيّة.
لغتنا الأم
ذلك الكائن الحيّ الفيّاض السخيّ،
الذي ينسج خيوط التواصل بين أبنائه،
وينقذهم من عصف العولمة والصراعات الثقافيّة
ويحتضن تراثهم.
هذه اللغة السامية
دفعوا بها إلى الشّلل والانكفاء،
وأثقلوها بشتّى المشاعر السلبيّة،
وجرّموها بالتخلف والرجعيّة،
ومازالو يدفعون بها نحو الانحسار والانتحار،
فبات الدفاع عنها يحتاج إلى معركة شرسة
ووعيّ عظيم.
كطفل غير شرعيّ
رديف التهميش والإهمال والرفض
يعيش صراعًا من أجل البقاء وإثبات الذات
هذا واقع لغتنا.
تئنّ على أرض حيث الانتماء يُحتضر
والجهل يتجذّر
ومظاهر التمدّن تُذيب معالم الوطن.
هكذا لغة الضاد
حالها حال اللغات المُستضعفة،
يتيمة الدار،
تفتقد الأمان وروابط النسب،
شرّع الغزاة أبوابها،
واستباحوا خصوصيّتها
تحت سلاح العولمة.
فأعانهم أهل الدار على إهانتها وتصغيرها
حين تنكّروا لوظيفتها الفكريّة والاجتماعيّة.
لغتنا الأم
ذلك الكائن الحيّ الفيّاض السخيّ،
الذي ينسج خيوط التواصل بين أبنائه،
وينقذهم من عصف العولمة والصراعات الثقافيّة
ويحتضن تراثهم.
هذه اللغة السامية
دفعوا بها إلى الشّلل والانكفاء،
وأثقلوها بشتّى المشاعر السلبيّة،
وجرّموها بالتخلف والرجعيّة،
ومازالو يدفعون بها نحو الانحسار والانتحار،
فبات الدفاع عنها يحتاج إلى معركة شرسة
ووعيّ عظيم.