اشترِك في نشرتنا الإخبارية
التقرير الأسبوعي لبنك عوده: عام بأكمله على استقرار سوق القطع رغم غياب الإصلاح
05-04-2024 | 15:10
المصدر: "النهار"
أشار بنك "عوده" في التقرير الأسبوعي، إلى أنّه "بينما المفاوضات الجديدة بشأن الهدنة في غزة لا تزال عالقة، وفي ظل المخاوف من الانزلاق المتدرّج نحو حرب أوسع على الجبهة اللبنانية، وبينما البلاد غارقة في أزمة دستورية مفتوحة والاقتصاد الوطني يراكم يوماً بعد يوم خسائر جسمية جراء الحرب مع ما يحمل ذلك من مضاعفات سلبية بالغة على الأوضاع المالية والنقدية المحلية، وبعد مرور عامين كاملين على الاتفاق الأولي مع صندوق النقد الدولي دون تطبيق رزمة الإصلاحات الملحة، ظلت الأسواق المالية اللبنانية تشهد هذا الأسبوع استقراراً في سعر صرف الدولار في السوق الموازية، بينما سجّلت سوق الأسهم تراجعات في الأسعار، وبقيت أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية عند أحد أدنى مستوياتها التاريخية".
في التفاصيل، ظل الهدوء السمة الرئيسية التي تميّز أداء السوق الموازية هذا الأسبوع بعد انقضاء عام بأكمله على الاستقرار في السوق، إذ بقي سعر صرف الدولار مستقراً عند 89500 ل.ل.، بينما واصلت احتياطيات مصرف لبنان السائلة من النقد الأجنبي نموها لتبلغ زهاء 9641 مليون دولار في منتصف آذار 2024 مقابل 8573 مليون دولار في نهاية تموز 2023. وفي ما يخص سوق الأسهم، سلكت الأسعار مسلكاً تراجعياً (-0.6%) نتيجة بعض عمليات جني المكاسب، بينما تقلصت أحجام التداول بنسبة 44% أسبوعياً. وعلى صعيد سوق سندات اليوروبوندز، بقيت أسعار سندات الدين الحكومية عند مستوياتها الدنيا البالغة 6.500 سنتاً للدولار الواحد يوم الجمعة في ظل استمرار المخاطر الجيوسياسية والأزمة السياسية الداخلية المتمادية والبطء الشديد في تطبيق الإصلاحات الملحّة من أجل وضع البلاد على سكة النهوض.
الأسواق
في سوق النقد: انخفض معدل الفائدة من يوم إلى يوم من 50%-70% في الأسبوع السابق إلى 35% يوم الجمعة، بينما ظلت كلفة الكاش بالليرة تناهز الصفر بالمائة. هذا وقد أظهرت آخر الإحصاءات النقدية الصادرة عن مصرف لبنان للأسبوع المنتهي في 21 آذار 2024 أن الودائع المصرفية المقيمة واصلت تقلصها بمقدار 2257 مليار ليرة خلال الأسبوع. ويعزى هذا التقلص بشكل رئيسي إلى انخفاض الودائع المصرفية المقيمة بالعملات الأجنبية بمقدار 2053 مليار ليرة أسبوعياً (أي ما يعادل 23 مليون دولار وفق سعر الصرف الرسمي البالغ 89500 ل.ل.)، بينما تراجعت قليلاً الودائع المصرفية المقيمة بالليرة بقيمة 205 مليار ليرة وسط انخفاض في الودائع تحت الطلب بقيمة 239 مليار ليرة وارتفاع في الودائع الادخارية بالليرة بقيمة 34 مليار ليرة. في هذا السياق، سجّلت الكتلة النقدية بمفهومها الواسع (م4) تقلصاً قيمته 2631 مليار ليرة أسبوعياً، في ظل تراجع حجم النقد المتداول بقيمة 102 مليار ليرة وانخفاض محفظة سندات الخزينة المكتتبة من قبل القطاع غير المصرفي بقيمة 272 مليار ليرة.
في سوق القطع: بينما لا تزال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة دونها عراقيل، ومع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، وبعد أن توصلت السلطات النقدية في منتصف شباط 2024 إلى إحداث ما يشبه التوأمة بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق الموازية، وبينما تواصل الاحتياطيات السائلة من النقد الأجنبي لدى مصرف لبنان نموها منذ تموز الفائت، بقي سعر صرف الدولار في السوق الموازية مستقراً في عند 89500 ل.ل. ويأتي هذا الاستقرار بالتلازم مع سياسة مصرف لبنان بشأن عدم تمويل الدولة، خصوصاً بالعملات الأجنبية، ووقف دعم سعر الصرف والحفاظ على ما تبقى من الاحتياطيات من النقد الأجنبي، إلى جانب تدخل المركزي في السوق الموازية عبر شركات تحويل الأموال بشكل خاص شارياً للدولار.
في سوق الأسهم: سلكت سوق الأسهم مسلكاً تنازلياً هذا الأسبوع، كما يستدل من خلال تراجع مؤشر الأسعار بنسبة 0.6%، في ظل بعض عمليات جني المكاسب. في التفاصيل، انخفضت أسعار أسهم سوليدير "ب" بنسبة 3.0% لتقفل على 72.00 دولار، بينما زادت أسعار أسهم سوليدير "أ" بنسبة 0.5% إلى 73.50 دولار. وفي ما يخص الأسهم المصرفية، تراجعت أسعار أسهم "بنك عوده العادية" بنسبة 0.4% إلى 2.34 دولار. هذا وقد تقلصت أحجام التداول بنسبة 44.0% أسبوعياً، إذ انخفضت من 2.5 مليون دولار في الأسبوع السابق إلى 1.4 مليون دولار، علماً أن أسهم "سوليدير أ" استحوذت على 64.7% من النشاط، تلتها أسهم "سوليدير ب" بنسبة 34.6% منه وأسهم "بنك عوده العادية" بنسبة 0.7% منه.
سوق سندات اليوروبوندز: بينما لم تشهد المفاوضات الجديدة بشأن هدنة في قطاع غزة أي تطور يذكر، وفي ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية اللبنانية، وفيما لبنان غارق في فراغ دستوري غبر مسبوق وفي وابل من الأزمات المتزاحمة، وفي ظل تقاعس السلطات اللبنانية عن تطبيق الإصلاحات الملحة وعدم إطلاق المفاوضات مع حاملي السندات بعد مرور عامين على الاتفاق الأولي مع صندوق النقد الدولي، بقيت أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية عند أحد أدنى مستوياتها التاريخية إذ بلغت 6.500 سنتاً للدولار الواحد يوم الجمعة، علماً أنها كانت قد بلغت 7.875 سنتاً للدولار الواحد عشية اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول 2023، وكانت عند 75 سنتاً للدولار الواحد في المتوسط عشية اندلاع الأزمة في 17 تشرين الأول 2019.
الأسواق
في سوق النقد: انخفض معدل الفائدة من يوم إلى يوم من 50%-70% في الأسبوع السابق إلى 35% يوم الجمعة، بينما ظلت كلفة الكاش بالليرة تناهز الصفر بالمائة. هذا وقد أظهرت آخر الإحصاءات النقدية الصادرة عن مصرف لبنان للأسبوع المنتهي في 21 آذار 2024 أن الودائع المصرفية المقيمة واصلت تقلصها بمقدار 2257 مليار ليرة خلال الأسبوع. ويعزى هذا التقلص بشكل رئيسي إلى انخفاض الودائع المصرفية المقيمة بالعملات الأجنبية بمقدار 2053 مليار ليرة أسبوعياً (أي ما يعادل 23 مليون دولار وفق سعر الصرف الرسمي البالغ 89500 ل.ل.)، بينما تراجعت قليلاً الودائع المصرفية المقيمة بالليرة بقيمة 205 مليار ليرة وسط انخفاض في الودائع تحت الطلب بقيمة 239 مليار ليرة وارتفاع في الودائع الادخارية بالليرة بقيمة 34 مليار ليرة. في هذا السياق، سجّلت الكتلة النقدية بمفهومها الواسع (م4) تقلصاً قيمته 2631 مليار ليرة أسبوعياً، في ظل تراجع حجم النقد المتداول بقيمة 102 مليار ليرة وانخفاض محفظة سندات الخزينة المكتتبة من قبل القطاع غير المصرفي بقيمة 272 مليار ليرة.
في سوق القطع: بينما لا تزال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة دونها عراقيل، ومع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، وبعد أن توصلت السلطات النقدية في منتصف شباط 2024 إلى إحداث ما يشبه التوأمة بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق الموازية، وبينما تواصل الاحتياطيات السائلة من النقد الأجنبي لدى مصرف لبنان نموها منذ تموز الفائت، بقي سعر صرف الدولار في السوق الموازية مستقراً في عند 89500 ل.ل. ويأتي هذا الاستقرار بالتلازم مع سياسة مصرف لبنان بشأن عدم تمويل الدولة، خصوصاً بالعملات الأجنبية، ووقف دعم سعر الصرف والحفاظ على ما تبقى من الاحتياطيات من النقد الأجنبي، إلى جانب تدخل المركزي في السوق الموازية عبر شركات تحويل الأموال بشكل خاص شارياً للدولار.
في سوق الأسهم: سلكت سوق الأسهم مسلكاً تنازلياً هذا الأسبوع، كما يستدل من خلال تراجع مؤشر الأسعار بنسبة 0.6%، في ظل بعض عمليات جني المكاسب. في التفاصيل، انخفضت أسعار أسهم سوليدير "ب" بنسبة 3.0% لتقفل على 72.00 دولار، بينما زادت أسعار أسهم سوليدير "أ" بنسبة 0.5% إلى 73.50 دولار. وفي ما يخص الأسهم المصرفية، تراجعت أسعار أسهم "بنك عوده العادية" بنسبة 0.4% إلى 2.34 دولار. هذا وقد تقلصت أحجام التداول بنسبة 44.0% أسبوعياً، إذ انخفضت من 2.5 مليون دولار في الأسبوع السابق إلى 1.4 مليون دولار، علماً أن أسهم "سوليدير أ" استحوذت على 64.7% من النشاط، تلتها أسهم "سوليدير ب" بنسبة 34.6% منه وأسهم "بنك عوده العادية" بنسبة 0.7% منه.
سوق سندات اليوروبوندز: بينما لم تشهد المفاوضات الجديدة بشأن هدنة في قطاع غزة أي تطور يذكر، وفي ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية اللبنانية، وفيما لبنان غارق في فراغ دستوري غبر مسبوق وفي وابل من الأزمات المتزاحمة، وفي ظل تقاعس السلطات اللبنانية عن تطبيق الإصلاحات الملحة وعدم إطلاق المفاوضات مع حاملي السندات بعد مرور عامين على الاتفاق الأولي مع صندوق النقد الدولي، بقيت أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية عند أحد أدنى مستوياتها التاريخية إذ بلغت 6.500 سنتاً للدولار الواحد يوم الجمعة، علماً أنها كانت قد بلغت 7.875 سنتاً للدولار الواحد عشية اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول 2023، وكانت عند 75 سنتاً للدولار الواحد في المتوسط عشية اندلاع الأزمة في 17 تشرين الأول 2019.
