الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صباح الثلثاء: مدافع باسيل أحرقت مراكب التأليف... برّي لـ"النهار" لا حكومة ولا اعتذار!

المصدر: "النهار"
الكورنيش البحري (تعبيرية - "النهار").
الكورنيش البحري (تعبيرية - "النهار").
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 22 حزيران 2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: 
بري لـ"النهار": لا حكومة ... ولا اعتذار 
الإنهيار لا ينتظر انتخابات وتخوّف أمني
غداة تطورات شديدة السلبية أرخت بظلالها على مجمل الوضع الداخلي والازمة الحكومية خصوصاً عقب المواقف المتفجرة التي اطلقها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل واعتبرت استهدافا "قاتلا" لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، يكتسب استكشاف "النهار" امس لموقف الرئيس بري أهمية مضاعفة لتلمس أفق ما بعد هذا التصعيد الخطير. ذلك ان الرئيس بري يقول ان مبادرته او مساعيه لتأليف الحكومة لا تزال قائمة، ولن يتراجع الا بتوافر مبادرة اخرى مقبولة، وهو متمسك بالرئيس المكلف سعد الحريري لانه يحظى بتأييد جمهور طائفته ودار الفتوى ونادي رؤساء الحكومات السابقين، وهو حظي بتأييد النواب في الاستشارات، "هم لا يريدونه ونحن للاسباب الانفة الذكر نتمسك به". ويعتبر انه في مقابل لا حكومة، لا اعتذار. ورداً على سؤال "النهار" عن ان الرئيس المكلف قد يُقدم على الاعتذار بناء لإشارة من بري تفيد بموت مبادرته، اجاب رئيس المجلس "الانتظار سيطول".
 


في افتتاحية "النهار" كتب داود الصايغ: رؤساء الطوائف المسيحية في الفاتيكان: كيف يُحمى الوطن الرسالة
منذ البدء أدرك الفاتيكان أن لبنان هو نجمٌ أطلَّ من الشرق، من حيث مهدُ الدعواتِ كلّها. تَدرّجَ في ضمائر البابوات إلى حدِّ أن أصبح هو نفسه رسالة. حدث ذلك قبلَ أن ينقسمَ العالم، وأن تتصارع أنظمةُ الحكم، ويتحوّل الشرقُ نفسُهُ إلى عالمٍ من الثورات والثروات. فبقيَ لبنان وحده منذ نشأته مساحةً للحرية بالرغم من كلّ شيء. لبنان ذاك فَتحَ أمام الفاتيكان أبوابَ الآخر. فتجلّى ذلك في حركتِهِ شرقاً وغرباً، وفي تحركاتِ البابوات، حين اقتحم يوحنا بولس الثاني الشرقَ العربي ودخل العالمين العربي والإسلامي من البوابة اللبنانية التي أرشَدهُ إليها لبنان وبخاصةٍ في سنواتِ حروبهِ. وذلك قبل أن يُمهّدَ الطريقَ لمن خلفهُ للبابا بندكتوس وللبابا فرنسيس اللذين ولجا العالمين هذين من بعده بخاصةٍ عبر لقاءات البابا فرنسيس مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيّب في الإمارات في شباط ٢٠١٩ وآية الله علي السيستاني في العراق في آذار ٢٠٢١.
 


في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
سأل غسان حجار:
أيّ معارك خاسرة يفتعل باسيل؟
ربما لم يدرك بعد صهر الجنرال النائب جبران باسيل انه ليس جنرالاً وانه لن يكون العماد ميشال عون الذي، وإن اختلف المرء معه او اتفق، له ثقله السياسي والتمثيلي، وله تاريخه الذي يمكن ان يكون مثار جدل كبير ايضاً. كان العماد عون في زمن غير هذا الزمن، خاض معاركه الحربية، غير المرتكزة على اسس علمية وعسكرية صحيحة غالباً، وخاض معارك سياسية تمكن خلالها من تحقيق انتصارات، او تسمّى كذلك في نظر اللبنانيين، وهي ايضاً انتصارات وهمية في معارك وهمية يخوضها اهل السياسة في لبنان لتحصين مواقعهم الطائفية والمذهبية، وتحقيق مصالحهم.
 


وكتب ابراهيم بيرم: ميقاتي الخازن للأسرار إنْ قرر أن يبوح ببعض ما عنده: فقدنا ثلاثة أركان ... والخارج لا يريد للبلد أن ينهار
كل مَن يعرف الرئيس نجيب ميقاتي عن كثب يدرك فورا انه سياسي بارع يتقن فن الاحتجاب والظهور، واستطرادا قيمة الصمت ومعنى البوح. من باب الزهد يبرر هذا الاحتجاب والغياب عن ساحة تحتاج الى قول سديد وفعل رشيد من بوابة انه "يعرف حدوده" ويعرف ان ثمة مأثوراً اطلقه منذ قرون إمام كبير فحواه: "رحم الله امرىء عرف حده ووقف عنده". وعلى رغم هذا التعفف المحسوب عنده بميزان الذهب، والذي هو أحد مركّبات شخصية هذا السياسي الذي بات مخضرماً، فان الجالس الى محضره يستشعر فورا ان صمته سابقا هو صمت العارف بالخبايا والمحيط بالتفاصيل.
 


وكتبت سابين عويس: بري متوجس من خروج الاوضاع عن السيطرة: إذا اعتذر الحريري انهار البلد
في يده، يمسك الدستور، وفي عقله المفعم بحنكة ودهاء سياسيين اصبحا نادرين هذه الايام، يحاول رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يتجاوز المناورات السياسية التي تستهدف مبادرته، سعياً الى اسقاطها، ليس لشيء إلا لإدراكه ان الأهداف الحقيقية وراء تلك المناورات ليست المبادرة في حد ذاتها، بل الرئيس المكلف سعد الحريري، والحكومة الغارقة في مخاض ولادة عسير. لا تختلف قراءة رئيس المجلس للمعطيات المتصلة بالأوضاع العامة او بالملف الحكومي اليوم، عما كانت عليه قبل ايام. والقصد ان السقوف العالية التي رفعها رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل يوم الأحد، مستهدفاً المبادرة ومستنجداً بالأمين العام لـ"حزب الله" للحفاظ على "الوجود المسيحي"، لم تغير في تلك القراءة، بل زادت تلك السقوف بري اقتناعاً بما هو مقتنع به أصلاً بأن باسيل لا يريد الحريري ولا يريد حكومة.
 


وكتب سركيس نعوم: للحريرية السياسية وريثان واحدٌ بالدم وآخرٌ بالتجربة والخبرة
يعتبر أنصار الحريرية السياسية أن المعبّر عنها منذ استشهاد مؤسِّسها الرئيس رفيق الحريري هو "تيار المستقبل" الذي أسَّسه قبل تغييبه عن هذه الدنيا بسنوات، وأن الوريث الشرعي لها هو إبنه سعد الذي مارس قيادته لها رسمياً بعد تولّيه رئاسة حكومته الأولى في أعقاب حكومتين أُلّفتا بعد رحيلها ترأّس أولاهما نجيب ميقاتي وكانت مهمتها إجراء الانتخابات النيابية التي اقترب موعدها في حينه. أما ثانيتها فقد ترأّسها الوريث الشرعي لـ"الشهيد" إبنه سعد بقرارٍ من عائلته وربّما بقرار آخر من حليفه وراعيه العربي الأوّل المملكة العربية السعودية وتحديداً عاهلها عبدالله بن عبد العزيز. لكن أنصاراً آخرين وكثيرين للحريرية المذكورة يعتبرون أن الوريث الشرعي لها هو فؤاد السنيورة رفيق "الشهيد" ليس فقط منذ بداية نشاطه الإعماري والإنمائي والسياسي في لبنان بل قبل ذلك في مسقط الإثنين مدينة صيدا عاصمة الجنوب وفي "حركة القوميين العرب" التي ضمّتهما في أيام شبابهما.
 


وكتبت روزانا بومنصف: الفيل الكبير: الانتخابات الرئاسية
صم الحكم اذنيه عما قاله ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل تماما كما صم اذنيه عما كرره المسؤولون الفرنسيون مرارا وتكرارا من دون جدوى. قال بوريل الرسالة التي جاء ليعلنها للمسؤولين من قصر بعبدا من دون ان يهمل الرد على ما جاء في مطالعة رئيس الجمهورية التبريرية امامه عن ان الازمة داخلية وليست خارجية كما ورد في بيان لرئاسة الجمهورية عن اللقاء كما دحض بوريل اقحام مسؤولية وجود اللاجئين السوريين في انهيار لبنان كما هو متوقع في ادبيات الرئاسة الاولى.
 


وكتب علي حمادة: موعد اللبنانيين مع بداية التغيير...
كل المؤشرات تدل على ان لا حكومة في المدى المنظور، وان الساحة السياسية ستظل حتى إشعار آخر حبيسة نزاعات محلية صغيرة بمضمونها، وشعاراتها، وأشخاصها، وان صيفا حارا سيمر على لبنان، فيما الشعب يعيش صامتا بمواجهة هؤلاء الذين يسرقون حاضره ومستقبله. لن ندخل في لعبة التمييز بين هذا وذاك، وإنْ كنا من الذين يضعون ملامة كبيرة على رئيس الجمهورية ميشال عون وحاشيته العديمة المسؤولية، والتي تعيد وإياه انتاج حفلة الجنون السياسي الذي شهدته البلاد بين عامي 1988 و1990.
 


وكتب مازن عبود: آلهة السيليكون والتدهور
تكلم المؤرخ يوفال هراري في كتابه الانسان الإله (Homo Deus) عما سيحصل للعالم عندما تقترن الأساطير القديمة بالذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية. كما تكلّم عن وادي السيليكون الذي سيحلّ محل الشرق الأوسط كمهد جديد لديانات جديدة. واعتبر انّ العقول هي القيمة المضافة لهذا القرن. لقد بدأ عصر الحياة غير العضوية بعد أربعة مليارات سنة من الحياة العضوية. صرنا في خضم ثورة التكنولوجيا الحيوية التي تحمل معها وعودا كبيرة في الاستشفاء والإنتاج الصناعي والزراعي ووضع التنمية على سكة الاستدامة. ثورة ستطعم كثيرين وتخدمهم بأقل التكاليف والضغوط البيئية على الكوكب اذا ما بقيت في حدود النظم الأخلاقية، وإلا ستتحوّل كابوساً... والـ"كوفيد-19" قد يكون فيروساً تفلّت من أحد المختبرات.

وكتب عقل العويط: العار الأفظع
ما من عارٍ أشدّ عارًا، وأفظع من هذا: أنْ يكون المرء الماكيافيليّ الانتهازيّ المتسلّق، نذلًا، وخسيسًا، وحقيرًا، وسافلًا، ودنيئًا، وذليلًا، ورخوَ الدكّة، وبيّاعَ كرامةٍ، وسمسارَ شرفٍ، وعفّيرَ ترابٍ، ولثّامَ أيادٍ، ولسّيحَ أقفيةٍ وصبابيط... من أجل كرسيٍّ أو سلطة. ويُقال في هذا الصدد، استزادةً في فهم طبيعة هذا التوق (المَرَضيّ) إلى كرسيّ السلطة، وإدراك مكوّناته ومعاييره، وتفسير معانيه (التاريخية والفلسفيّة)، وتفكيك أهمّيته (الاستراتيجيّة)، وإلقاء الضوء على قيمته (الأبيّة والنادرة) وتوضيح محتوياته (ومندرجاته اللاهوتيّة خصوصًا)، وكشف غاياته: دفاعًا عن المسيحيّين وحفظًا لحقوق المسيحيّين. ما من عارٍ أشدّ عارًا على المسيح والمسيحيّة والمسيحيّين من هذا الوارد أعلاه، والوارد أدناه، ومن كلّ ما يُكتَب ويُقال ويُذاع في هذا الشأن، وممّا لا يُكتَب ولا يُقال ولا يُذاع.
 



في قسم السياسة
كتب مجد بو مجاهد:
من يدفع نحو "المثالثة": نهج باسيل أو التقسيمة الحكوميّة؟
إذا كان رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل قد حذّر ممّا سَمّاها "المثالثة المُقنّعة" في تشكيل الحكومة، فإنّ مرجعاً سياسيّاً بارزاً كان استبق تصريحه مُحذّراً في مجالسه قبل أيام ممّا وصفه "النهج التعطيليّ" الذي يعتمده باسيل في الملف الحكوميّ لغايات مرتبطة بتحقيق مكاسب سياسية شخصية، ومتأسّفاً من أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع البلاد في النهاية، إذا ما استمرّت فصول التعطيل، إلى مؤتمر تأسيسيّ جديد يُعرف بطبيعة الحال من ستكون الجهة الخاسرة فيه. ورغم أن المرجع السياسيّ لم يُحدّد اسم المُكوّن الخاسر في حال الدفع إلى مؤتمر تأسيسيّ، إلا أنّ التحليلات المنبثقة من تصوير الواقع فُهمت على أساس أنّ ممارسات باسيل التعطيلية للحكومة وترك الكلمة للفراغ، ستؤدي في النهاية إلى مؤتمر تأسيسي يدفع نحو المثالثة. هل تشكيل حكومة على أساس 3 ثمانات يؤدي إلى الدفع نحو "مثالثة مُقنّعة"؟
 


وكتب وجدي العريضي: لبنان تخطى "جمهوريات الموز" وتحذيرات من أيام صعبة ومدافع باسيل أحرقت مراكب التأليف
لا صوت يعلو صوت شدّ العصب الطائفي والمذهبي وشحن النفوس واستنهاض الجماهير والغوص في الصلاحيات والتمحيص في الدستور، أكان صالحاً أم يجب تغييره، وبمعنى آخر دخل لبنان في أتون الحروب السياسية العبثية التي قد تجرّ البلد إلى كوارث لا تحمد عقباها. وتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بخطابات ومواقف طائفية ونبش الأحقاد بأشكال لم يألفها لبنان، وهذه نتيجة الخطابات السياسية التي تعمي البصيرة كما يردد مرجع سياسي في مجالسه، إذ رأى أنّ البلد متّجه نحو الأسوأ وتنتظره أيام سود قاحلة، وعلى هذه الخلفية يسعى إلى تحصين جماعته ومنطقته في السياسة والأمن والاقتصاد...
 
 



في قسم مجتمع ومناطق
"المقسّم 19"

"المقسّم 19" حلة جديدة
اشتهر المقسم 19 منذ نحو ربع قرن، عندما خصصت "النهار" باباً لعرض شكاوى المواطنين، والعمل على معالجتها، واتخذ اسماً له من رقم الهاتف الداخلي، اذ كان المتصلون يحوّلون الى المقسّم 19. الباب الذي توقف قبل اعوام يعود من باب عرض قضايا عامة تهم القراء والمواطنين من دون الدخول في تفاصيل انقطاع المياه والكهرباء عن منزل او تأخر دائرة رسمية في معالجة شكوى. سيعرض المقسم الشكاوى والانتقادات والتعليقات ويفضح المستور في قضايا عامة او تعني عددا كبيرا من الناس. يمكن ارسال الافكار والاخبار والتعليقات والاشارة الى انها مخصصة للمقسم 19، حصراً عبر البريد الالكتروني:
[email protected]

في قسم الصحة
سألت ليلي جرجس:
يُتم العيد لشهداء المرفأ، قالب حلوى وصورة... "ليه مات البابا"؟
10 شهور على جريمة المرفأ، وكأنّ الوقت لم يمرّ والوجع إلى ازدياد والفراق أصعب وأصعب. لا يُشفي الوقت قساوة الموت، فالجرح ينزف عند كل ذكريات ومناسبة. عاشت عائلة أندون عذاب الرحيل، وأمام صورة جو وقفت لتحتفل معه في عيد مثقل بالأحزان والأسئلة، التي لم تجد لها جواباً يشفي غليلها.
 


في قسم الثقافة
كتبت إسراء حسن:
اسماعيل الشطي يستكشف جذور الثقافة العربية في مؤلفه: حاولتُ اعادة بناء صورة صحيحة لإنسان هذه المنطقة
صدر أخيراً كتاب "جذور الثقافة في المنطقة العربية" لمؤلفه الدكتور إسماعيل الشطي، وهو كتاب ضخم، طبع في أربعة مجلدات، وأصدره "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت، يتناول تاريخ الثقافة في المنطقة منذ آلاف السنين، والمؤلف شخصية سياسية وإعلامية وأكاديمية، كان له حضور واسع في الأوساط المحلية وغير المحلية، توارى عن الأضواء منذ عقد من الزمان، واكتفى بالبحث والتأليف. نجري معه هذا الحوار لنستكشف ما وراء هذا الكتاب. < ما هي الفكرة التي تريد إيصالها للقارئ العربي من خلال كتابك "جذور الثقافة"؟
 


في قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين:
الإنكليز لا يثقون بقوة منتخبهم... ساوثغيت لتصحيح الخلل قبل لقاءات قاسية!
شعر الإنكليز بأن منتخب بلادهم الحالي قادر على كسر صيام عمره 55 سنة عن الالقاب الدولية، إذ في جعبة منتخب "الاسود الثلاثة" لقب يتيم في كاس العالم 1966 الذي استضافه في أرضه، ويمنون النفس بأن يقود غاريث ساوثغيت الجيل الحالي الى منصة التتويج في كاس الامم الأوروبية الحالية "يورو 2020" إلا أن أحلامهم اصطدمت بواقع "ليس مشجعاً".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم