ربما لم يدرك بعد صهر الجنرال النائب جبران باسيل انه ليس جنرالاً وانه لن يكون العماد ميشال عون الذي، وإن اختلف المرء معه او اتفق، له ثقله السياسي والتمثيلي، وله تاريخه الذي يمكن ان يكون مثار جدل كبير ايضاً. كان العماد عون في زمن غير هذا الزمن، خاض معاركه الحربية، غير المرتكزة على اسس علمية وعسكرية صحيحة غالباً، وخاض معارك سياسية تمكن خلالها من تحقيق انتصارات، او تسمّى كذلك في نظر اللبنانيين، وهي ايضاً انتصارات وهمية في معارك وهمية يخوضها اهل السياسة في لبنان لتحصين مواقعهم الطائفية والمذهبية، وتحقيق مصالحهم. معارك معظم الاطراف في لبنان لا تقوم على مصالح وطنية. اليوم يحاول رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل استعادة ماضٍ سحيق، لم يعد الزمن...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول