الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

هنية من طهران: إسرائيل تعيش في عزلة سياسيّة غير مسبوقة

المصدر: أ ف ب
عبداللهيان (إلى اليمين) مستقبلا هنية في مقر وزارة الخارجية في طهران (26 آذار 2024، أ ف ب).
عبداللهيان (إلى اليمين) مستقبلا هنية في مقر وزارة الخارجية في طهران (26 آذار 2024، أ ف ب).
A+ A-
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الثلثاء، في طهران أن تبني القرار الأول لمجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يظهر "العزلة السياسية غير المسبوقة" لإسرائيل.

وقال هنية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان "رغم أن هذا القرار جاء متأخرا وربما هناك بعض الفراغات التي تحتاج إلى أن تمتلئ إلا أن القرار بحد ذاته يؤشر إلى أن الاحتلال إسرائيلي يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة".

والتقى هنية والوفد الفلسطيني في طهران المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بحسب بيان نشر على موقع خامنئي على الانترنت.

وأشاد  خامنئي "بالصمود المنقطع النظير لقوى المقاومة الفلسطينية" قائلاً "إن الصبر التاريخي لأهالي غزة في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني ووحشيته، والتي تجري بدعم كامل من الغرب، ظاهرة عظيمة أعزت الإسلام حقاً، وجعلت قضية فلسطين القضية الأولى في العالم، رغم إرادة العدو".

وأضاف "لن تتوانى جمهورية إيران الإسلامية عن دعم قضية فلسطين وأهالي غزة المظلومين والمقاومين".

وتأتي زيارة هنية المقيم في قطر غداة صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.

وأكد هنية أمام الصحافيين بعد لقائه مع عبداللهيان أن هذا التصويت يظهر "أن الولايات المتحدة الأميركية غير قادرة على أن تفرض إرادتها على الأسرة الدولية".

واعتبر أن "الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو الاستراتيجية" بعد نحو ستة أشهر من الحرب.

ولم يدل وزير الخارجية الإيراني الذي كان يقف إلى جانبه بأي تصريح.

ورحّبت طهران الداعمة لحماس بـ"خطوة إيجابية لكن غير كافية" داعية إلى "عمل فعّال لتنفيذ القرار والتوصّل إلى وقف كامل ودائم لهجمات الكيان الصهيوني المعتدي على قطاع غزة والضفة الغربية".

وتعود آخر زيارة لهنية إلى طهران إلى مطلع تشرين الثاني حين التقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.

اندلعت الحرب إثر هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا مصرعهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس التي تعتبرها -- على غرار ما تفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي -- منظمة إرهابية، وشنّت ضدّها عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلثاء ارتفاع حصيلة الحرب في القطاع إلى 32414 قتيلًا و74787 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم