الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

نافالني والشطيرة التي أغضبت كييف

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
المعارض الروسي أليكسي نافالني.
المعارض الروسي أليكسي نافالني.
A+ A-
قال الكاتب الروسي فولوديمير فينيشنكو سنة 1917، "إن الديموقراطية الروسية تنتهي حين تبدأ المسألة الأوكرانية". ما قاله فينيشنكو لا يرتبط بشخص الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، ولا بالقيادة الروسية، بل هو جزء من العقيدة الروسية الحالمة دائماً بالتوسّع وبناء الأمبراطورية القيصرية التي انهارت مع الحرب العالمية الأولى. فالمسألة الأوكرانية وعودتها إلى الحاضنة الروسية لم تزل حاضرة كفكرة يجب تطبيقها في وجدان كل روسي إن كان في السلطة أو معارضاً. في الوقت الذي كانت موسكو تعلن فيه عن موت المعارض الروسي أليكسي نافالني في سجنه، نتيجة تعرّضه لوعكة صحّية، كانت وكالات أنباء روسية رسمية تعلن الاثنين 19 شباط الجاري، أن القوات الروسية سيطرت سيطرة كاملة على مصنع أفدييفكا للكيماويات وفحم الكوك بعد سقوط معظم البلدة في أيديها في أعقاب شهور من القتال العنيف. إن هذا السقوط المدوّي، الذي يعتبر أكبر انتصار رمزي للقوات الروسية بعد عامين من الحرب، تزامن مع إعلان موسكو موت أليكسي، وكأن هناك سياسة تشتيت للرأي العام الروسي من خلال الانتصار الميداني على قضية المعارض والمعارضة بشكل عام للنظام، في دلالة واضحة على أن الهدف الأسمى عند كلّ روسي يجب أن يتعلّق بمصالح البلاد القومية وبإنجازات الجيش، لا بقضايا داخلية تجد فيها ملاذاً لتدخلات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم