الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

باريس تستنكر التوقيف "التعسفي" لفرنسي في أذربيجان

المصدر: أ ف ب
كولونا تصل لتناول الغداء بعد احتفال تكريم وطني للوزير الفرنسي الراحل رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جاك ديلور في قصر الإليزيه في باريس (5 ك2 2024، أ ف ب).
كولونا تصل لتناول الغداء بعد احتفال تكريم وطني للوزير الفرنسي الراحل رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جاك ديلور في قصر الإليزيه في باريس (5 ك2 2024، أ ف ب).
A+ A-
قالت باريس، الثلثاء، إن توقيف أذربيجان للمواطن الفرنسي مارتن ريان بشبهة "التجسس" أمر "تعسفي" وطالبت بالإفراج الفوري عنه، في سياق من التوترات الديبلوماسية الشديدة بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس الثلثاء "نؤكد اعتقال السلطات الأذربيجانية لمواطننا منذ مطلع كانون الأول الماضي"، مضيفة "كما سبق أن أبلغنا السلطات الأذربيجانية، نعتبر هذا التوقيف تعسفيًا ونطالب بالإفراج بدون تأخير عن مواطننا".

وفي وقت سابق الثلثاء، أوضحت سفيرة أذربيجان في باريس ليلى عبدلايفا أن "مارتن ريان أوقف في الرابع من كانون الأول بشبهة القيام بأعمال تجسس".

وأضافت "في وقت لاحق أمر القضاء بحبسه لفترة أربعة أشهر" مشيرة إلى أنه "ما أن أوقف، أبلغت سفارة باكو بذلك في مذكرة شفهية".

وكانت مواقع إعلامية إلكترونية ولا سيما أذربيجانية سرّبت النبأ قبل أيام لكن من دون ورود تأكيد رسمي حتى الآن.

وقال ريتشارد ريان والد الموقوف لوكالة فرانس برس "تحدثنا معه أربع مرات، كلّ مرّة لمدة دقيقتَين. يقول إنه يُعامَل بشكل جيد ويتفق جيدًا مع محاميه".

تصاعد التوتر الديبلوماسي بين باريس وباكو في نهاية كانون الأول مع طرد ديبلوماسيين من البلدَين فيما تنتقد باكو باريس منذ أشهر عدة لدعمها أرمينيا.

في 27 كانون الأول، قررت فرنسا طرد اثنين من الديبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار "المعاملة بالمثل" بعد يوم من إعلان باكو طرد ديبلوماسيَّين فرنسيين.

وفي الأشهر الأخيرة، اتهمت أذربيجان فرنسا بـ"زعزعة استقرار" منطقة القوقاز من خلال تقديم المساعدة لأرمينيا، خصم باكو والتي تعد باريس من الداعمين التاريخيين لها.

وفي تشرين الثاني، اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باريس بتشجيع "حروب جديدة" من خلال تسليح أرمينيا.

ومنتصف تشرين الثاني، اتهمت باريس أشخاصًا مرتبطين بأذربيجان بالوقوف وراء حملة تضليل تهدف الى تشويه سمعة فرنسا كمضيفة لدورة الألعاب الأولمبية في 2024.

وقال ريتشارد ريان إن ابنه يرى ارتباطًا بين قضيته والتوترات الديبلوماسية، موضحًا أنه "قال لي مرة +إنهم يريدون استخدامي كبيدق+".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم