الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

دول تقاطع ديبلوماسياً الألعاب الأولمبيّة الشتويّة في بيجينغ

المصدر: أ ف ب
متطوعون في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيجينغ 2022 يمشون في المركز الصحافي الرئيسي في بيجينغ (28 ك2 2022، أ ف ب).
متطوعون في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيجينغ 2022 يمشون في المركز الصحافي الرئيسي في بيجينغ (28 ك2 2022، أ ف ب).
A+ A-
قررت العديد من الدول، وفي مقدمها الولايات المتحدة، مقاطعة ديبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية في بيجينغ، للتنديد بانتهاكات لحقوق الإنسان في الصين، ولا سيما في منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة والواقعة في شمال غرب البلاد.

وهذه الدول لن ترسل مسؤولين رسميين إلى بيجينغ، لكن رياضييها سيشاركون في المنافسات.

سارعت الصين إلى تحذير دول الغرب التي ستقاطع الألعاب بأنها "ستدفع الثمن" من دون تحديد طبيعة التدابير الانتقامية.

- الولايات المتحدة
متجاهلا التحذيرات الصينية، أعلن البيت الأبيض في 7 كانون الأول 2021 أن الولايات المتحدة لن ترسل أي ممثل ديبلوماسي للالعاب الأولمبية والبارلمبية الشتوية في بيجينغ، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الصين.

ردت الصين بغضب متهمة الولايات المتحدة بانتهاك مبدأ تحييد الرياضة عن السياسة.

- اوستراليا
بعد يومين على قرار واشنطن، أعلنت استراليا التي لم تجر أي اتصالات حكومية مع الصين لعامين، الانضمام إلى المقاطعة الأميركية وإرسال رياضيين ولكن ليس وفدا رسميا إلى بيجينغ.

تشير كانبيرا إلى مسألة احترام حقوق الإنسان في شينجيانغ، فضلا عن خلافات أخرى قائمة بين البلدين.

في المقابل ترى وزارة الخارجية الصينية أن "لا أحد يكترث" بإرسال كانبيرا ممثلين رسميين من عدمه.

من جانبها تشير نيوزيلندا التي أعلنت في تشرين الأول 2021 أنها لن ترسل ممثلين ديبلوماسيين على المستوى الوزاري إلى الألعاب، إلى "مجموعة من العوامل ولكن بشكل أساسي كوفيد" سببا لقرارها.

- المملكة المتحدة
في غضون ذلك أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في البرلمان أنه "ستكون هناك فعليا مقاطعة ديبلوماسية لأولمبياد بيجينغ الشتوي"، مضيفا أن أيا من وزراء الحكومة لن يحضر. وأكد أمام النواب أن المقاطعة الرياضية "ليست سياسة" حكومته.

- كندا
بدوره أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في الثامن من كانون الأول أن الرياضيين الكنديين سيشاركون في أولمبياد 2022، لكن لن يتوجه أي مسؤول حكومي إلى الصين. 

وهناك العديد من المسائل المثيرة للتوتر بين البلدين اللذين خرجا قبل فترة قصيرة من أزمة ديبلوماسية غير مسبوقة تتعلق باعتقال ابنة مؤسس شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي في كندا، في كانون الأول 2018.

- اليابان
في 24 كانون الأول، أعلنت اليابان أنها لن ترسل موفدين حكوميين إلى بيجينغ. وتجنبت السلطات اليابانية وصف القرار بالمقاطعة.

أعلن المتحدث الحكومي آنذاك هيروكازو ماتسونو، أن اليابان "تعتقد أنه من المهم احترام القيم المشتركة للمجتمع الدولي، مثل الحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في الصين".

في المقابل سيتواجد رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 سيكو هاشيموتو ورئيس اللجنة الأولمبية اليابانية ياسوهيرو ياماشيتا، في بيجينغ خلال الألعاب.

- الدانمارك
مشيرة إلى وضع حقوق الإنسان في الصين، أعلنت السلطات الدانماركية في 14 كانون الثاني 2022 أنها لن ترسل وفدا رسميا إلى الألعاب الأولمبية الشتوية.

وقال وزير الخارجية يبيه كوفود بعد اجتماع أوروبي لم يتم خلاله التوصل إلى موقف أوروبي مشترك للكتلة التي تضم 27 دولة "يمكن للرياضيين الدنماركيين الاعتماد على الدعم الكلي للحكومة. وسوف نشجعهم... من الوطن وليس من مدرجات بيجينغ".

- هولندا
في اليوم نفسه أعلنت هولندا عدم مشاركة أي ممثل رسمي في مراسم الألعاب الأولمبية بسبب الوباء، معتبرة أن القيود الصحية المرتبطة بالحد من فيروس كورونا ستجعل من "الصعب" إجراء مناقشات عميقة بشكل كاف بين الديبلوماسيين الهولنديين ونظرائهم الصينيين حول مواضيع مثل حقوق الإنسان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم