الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

السجينة السابقة زاغاري راتكليف: فوز نرجس محمدي بـ"نوبل" يُسلّط الضوء على محنة الإيرانيات

المصدر: "رويترز"
نرجس محمدي.
نرجس محمدي.
A+ A-
قالت نازانين زاغاري راتكليف، موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني التي كانت سجينة في إيران، إنّ منح جائزة نوبل للسلام إلى نرجس محمدي، السجينة المدافعة عن حقوق المرأة الإيرانية، سيُساعد في تسليط الضوء على محنة النساء في البلاد.
 
وأُطلق سراح زاغاري راتكليف وعادت إلى لندن العام الماضي، بعد ما يقرب من ست سنوات من إلقاء القبض عليها في مطار طهران عندما كانت في طريقها للعودة إلى بريطانيا بعد زيارة في رأس السنة الإيرانية لرؤية والديها بصحبة ابنتها الصغيرة.
 
وأعلنت لجنة نوبل أنّ الجائزة تكريم لمن يقفون وراء المظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها إيران في الآونة الأخيرة. ودعت اللجنة إلى إطلاق سراح نرجس (51 عاماً) التي تناصر منذ ثلاثة عقود حقوق المرأة وتدعو لإلغاء عقوبة الإعدام.
 
وقالت زاغاري راتكليف، خلال فعالية بالمؤتمر النسائي السنوي لحزب العمال البريطاني المعارض في شمال إنكلترا: "أشعر بسعادة غامرة"، مشيدة بنضال نرجس "الشجاع من أجل الحرية".
 
وأضافت: "أعتقد أنه سيسلط الضوء أيضا على محنتنا كنساء إيرانيات، لذا سيكون مفيدا للجميع، لنا جميعاً".
 
ومضت تقول: "حصولها على جائزة نوبل للسلام اعتراف كبير بكفاح المرأة في إيران، وأعتقد أن نرجس رمز لكل الظلم الذي يحدث في إيران وتتعرض له الإيرانيات".
 
واتهمت إيران، التي وصفت الاحتجاجات بأنّها محاولات للتخريب يقودها الغرب، لجنة نوبل بالتدخّل في شؤونها وتسييس قضية حقوق الإنسان.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم