اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية أن "كتيبة مكونة من نحو مئة جندي دنماركي وصلت إلى مالي للمشاركة في مجموعة القوات الخاصة الأوروبية تاكوبا التي تهدف إلى مواكبة الجنود الماليين في القتال".
وقال الجيش في بيان إن "الهدف هو استقرار مالي وأجزاء من المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وضمان حماية المدنيين من الجماعات الإرهابية".
ويخشى المجتمع الدولي حالياً من وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية على الأراضي المالية، فضلاً عن تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في نهاية شباط.
تتمركز الوحدة الدنماركية التي تم الإعلان عن انتشارها في نيسان مع 90 رجلاً معظمهم من قوات النخبة والجراحين العسكريين، في ميناكا. ومن المقرّر أن تنتهي هذه المشاركة في مطلع عام 2023.
وكان الجيش الدنماركي، المدرب بشكل عال بفضل مشاركته في معظم التدخلات العسكرية الغربية منذ 20 عامًا (أفغانستان والعراق وليبيا...)، قد أرسل بالفعل تعزيزات إلى مالي في السنوات الأخيرة، منها ضمن إطار قوة الأمم المتحدة (مينوسما) وبعضها الآخر ضمن قوة برخان الفرنسية، تتضمن مروحيات.
تهدف مجموعة القوات الخاصة الأوروبية "تاكوبا" إلى مواكبة الجنود الماليين في محاربة الجهاديين، وقد اطلقتها باريس في آذار 2020.
وتشارك فيها، إضافة إلى فرنسا التي تقودها، هولندا واستونيا والسويد وبلجيكا وجمهورية التشيك والنروج والبرتغال وإيطاليا والمجر.
وكانت الدول المعنية قد احتجت مع دول غربية أخرى في نهاية كانون الأول على "نشر مرتزقة في مالي" وشجبت "انخراط روسيا في تقديم الدعم المادي لانتشار مجموعة فاغنر في مالي".
