الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مناورات عسكريّة بحريّة مشتركة غير مسبوقة بين الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا في بحر العرب

المصدر: أ ف ب
جنود يتنافسون خلال مهرجان النهر قبل الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ77 لإندونيسيا في باندا آتشيه (15 آب 2022، أ ف ب).
جنود يتنافسون خلال مهرجان النهر قبل الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ77 لإندونيسيا في باندا آتشيه (15 آب 2022، أ ف ب).
A+ A-
أجرى الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا الأحد والاثنين أول مناورة بحرية مشتركة لهما في بحر العرب، استنادًا إلى عملية محتملة لمكافحة القرصنة، وفق ما جاء في بيان مشترك.

وشاركت في المناورات سفينة كورفيت تابعة للبحرية الإندونيسية وفرقاطة للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (يونافور) مرتبطة بعملية أتلانتا وهي "عملية الاتحاد الأوروبي العسكرية لردع ومنع وقمع أعمال القرصنة والسطو المسلّح قبالة ساحل الصومال".

وأوضحت بروكسيل وجاكارتا في بيانهما أن "المناورات المبنية على سيناريو عملية لمكافحة القرصنة، تضّمنت هبوط مروحيات على جسر وتحرّكات تكتيكية معقّدة في البحر وعمليات تفتيش سفن مشتبه بها والتزوّد بالوقود في البحر".

وأُجريت المناورات بعد بضعة أيام من تدريب عسكري مشترك على إطلاق رصاص حيّ شارك فيه آلاف الجنود الإندونيسيين والأميركيين وعسكريون آخرون من دول حلفية، على خلفية تصاعد التوترات بشأن تايوان، الجزيرة التي تطالب بيجينغ بالسيادة عليها.

وفي حين أطلق الجيش الصيني مناورات حربية غير مسبوقة في محيط تايوان، ذكّر الاتحاد الأوروبي واندونيسيا في بيانهما بـ"تمسّكهما بنظام حرّ ومفتوح وشامل وقائم على قواعد منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وطالبا أيضًا بـ"احترام وحدة الأراضي والسيادة والديموقراطية ودولة القانون وحرية الملاحة البحرية والجوية (...) وسيادة القانون الدولي".

وإندونيسيا هي إحدى دول جنوب شرق آسيا التي لديها نزاعات إقليمية مع بيجينغ، بسبب مطالبات النظام الشيوعي بالسيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي، ما يثير بحسب جيرانها والدول الغربية الشكوك بمبدأ حرية التنقل البحري.

في شباط، عززت الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي شراكتها مع دول منطقة آسيا المحيط الهادئ في مواجهة تصاعد نفوذ الصين، ووافقت خصوصًا على تواجد منسّق للقوات البحرية الأوروبية في البحار والمضائق في المنطقة.

وتأتي هذه المناورات في وقت ضعُفت مهمّة "أتلانتا" الأوروبية بعد انتهاء في آذار، صلاحية إذن أممي كان يسمح لسفن حربية أجنبية بعبور المياه الصومالية لمكافحة القرصنة، وهو ما كانت الصومال نفسها تعارضه بشدة منذ وقت طويل.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم