اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جزيرة أندونيسيّة شهدت كارثة سياحيّة... كم بلغ عدد زوّارها عام 2021؟
16-12-2021 | 13:15
المصدر: "النهار"
شهدت أشهر المناطق السياحية حول العالم ركوداً في السنتين الأخيرتين بسبب انتشار فيروس كورونا والقيود التي تفرضها السلطات على القادمين إلى بلادها. وتراجعت أعداد السياح حول العالم، لكن جزيرة "بالي" في إندونيسيا شهدت هبوطاً حاداً لجهة أرقام القادمين إليها، علماً أنها كانت مقصداً للسياحة.
وفي التفاصيل، فإنّ هذه الجزيرة استقبلت 45 زائراً فقط في العام 2021، مقارنةً بـ6.2 مليون زائر في العام 2019، و1.05 زائر في العام 2020، وذلك بسبب الإجراءات المتشدّدة التي تم اتخاذها، بالإضافة إلى إقفال الحدود.
رئيس قسم السياحة في مقاطعة "بالي"، نيومن غاناديكا، أعلن أن هذا الرقم هو الأدنى لجهة عدد الزوّار الأجانب، وفق ما قال لشبكة "سي أن أن".
ويُذكر أن معظم الزّوار كانوا قد وصلوا إلى الجزيرة عبر قوارب خاصّة بسبب إقفال المطار، كما أن المطار، وبعد عودته إلى العمل، استقبل رحلات محلّية في إندونيسيا.
وفي التفاصيل، فإنّ هذه الجزيرة استقبلت 45 زائراً فقط في العام 2021، مقارنةً بـ6.2 مليون زائر في العام 2019، و1.05 زائر في العام 2020، وذلك بسبب الإجراءات المتشدّدة التي تم اتخاذها، بالإضافة إلى إقفال الحدود.
رئيس قسم السياحة في مقاطعة "بالي"، نيومن غاناديكا، أعلن أن هذا الرقم هو الأدنى لجهة عدد الزوّار الأجانب، وفق ما قال لشبكة "سي أن أن".
ويُذكر أن معظم الزّوار كانوا قد وصلوا إلى الجزيرة عبر قوارب خاصّة بسبب إقفال المطار، كما أن المطار، وبعد عودته إلى العمل، استقبل رحلات محلّية في إندونيسيا.
ويتعيّن على السياح الأجانب الواصلين إلى الجزيرة التعامل مع متطلبات الدخول الصارمة المتعلقة بكورونا، إذ يجب عليهم الحصول على تأشيرة عمل بتكلفة 300 دولاراً، علماً أنّه لا تأشيرات سياحية في الوقت الحالي، وإجراء اختبارات PCR ، كما توفير تأمين صحي خاص، علماً أنّ هذه الإجراءات مركزية في إندونيسيا، وليست مرتبطة بالجزيرة المذكورة فحسب.
كما أن تكاليف السفر الجوي أعلى من المعتاد بسبب عدم وجود رحلات جوية مباشرة، وهي تشكّل عائقاً إضافياً أمام زيارة الجزيرة.
رئيس اتحاد الفنادق والمطاعم الإندونيسية في منطقة بادونغ في "بالي"، راي سورياويجايا قال: "في ظل هذه الحواجز، من الصعب علينا أن نتوقّع وصول سياح أجانب إلى الجزيرة".
ومع ذلك، هناك بصيص أمل صغير مع العودة التدريجية للسياحة الداخلية، إذ أفاد راي أن "معدل إشغال الفنادق في (بالي) يبلغ الآن حوالي 35 في المئة، وفي عطلات نهاية الأسبوع، يزور الجزيرة حوالي 13 ألف سائح محلي"
.
