الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

ترجمة الرؤية والتخطيط تبدأ من هيكلية الموازنة وصدقية فرضياتها

المصدر: "النهار"
Bookmark
الموازنة العامة.
الموازنة العامة.
A+ A-
الدكتورة جوديت التيني بات من المعلوم انّ الموازنات التي اقرّت في السنوات 2017 الى 2022، كما مشروعي موازنة كل من العام 2023 و2024، افتقدت جميعها متطلبات الرؤية والتخطيط، والسؤال: كيف للموازنة ان تترجم عملياً "الرؤية والتخطيط"، حتى لا يبقى هذان الهدفان مجرّد شعار يتم ترداده كثيراً؟الخروج عن توزيع النفقات وفقاً للتقسيم الإداري في الدولة، أي بحسب الوزارات والإدارات العامة، واعتماد المعايير الدولية الحديثة في التوزيع، أمر أساسي وجوهري. لا بد من تغيير جذري في محتويات الموازنة في لبنان وطريق تبويبها عبر وظائف ومشاريع بدلاً من بنود ومجرد أرقام. فيقتضي ان يصار الى تبويب الموازنة على أساس وظائف رئيسية وفرعية، وفقاً لتخطيط معيّن، خلافاً لما يحصل اليوم من توزيع للنفقات وفقاً للتقسيم الإداري للدولة (تصنيف اداري) وعلى أساس أغراض الصرف على السلع والخدمات التي تحتاجها وتنفّذها الإدارات المختلفة (تصنيف وظيفي). والاستئناس بالتجربة الفرنسية في إعداد الموازنة أمر مفيد، فالقانون الفرنسي (قانون أساسي للقوانين المالية صدر عام 2001 وبدأ تطبيقه عام 2006) أسّس للهندسة الجديدة والحديثة لقانون الموازنة، والذي ترجم التخطيط في صلب بنيانه. وأراد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم