ما بَعد بَعد المبادرة الكويتية
14-02-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
الدكتورة ميرنا زخريا لا يخفى على أحد، لا شرقاً ولا غرباً ولا بينهما، أنَّ علاج البند الأساسي من المبادرة الكويتية حول سلاح حزب الله ليس بيد المعالِجين اللبنانيين، لا السياسيّين ولا المتديّنين ولا بينهما؛ واستتباعاً لخصوصية العلاج ولخصائص المعالِجين، ألا يعلَم الأشقاء العرب أنَّ التسليح والتمويل ليسا بيد لبنان؟ بلى يعلَمون. ألا يعلَم الأشقاء العرب أنَّ الورقة لن تناقَش مع مجلس الوزراء مجتمِعاً؟ بلى يعلَمون. ألا يعلَم الأشقاء العرب أنَّ الردّ لن يتجاوز عتبة الديباجة الديبلوماسية؟ بلى يعلَمون؛ وتباعاً، علَت التساؤلات حول السرّ وراءَ بنودٍ خليجيةٍ إنذاريةٍ في ظلّ واقع الحال الذي سيبقى على حاله.قد لا يكون الهدف في طيّات الإنذار، بل في مطبّات ما بَعد بَعد الإنذار الذي استذكر مطالِب القرار 1559 بانسحاب القوات الأجنبية من لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول