الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بين القاصر والسفيه

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
أرشيفية (حسام شبارو).
أرشيفية (حسام شبارو).
A+ A-
إنسَ أنك لبناني، وبرّد عواطفك الوطنية العمياء، وترفّع عن القال والقيل السياسي السخيف المسيطر على البلد، ولعبة الجمع والطرح "الرئاسية"، وسل نفسك يوم الأربعاء، بعد ارفضاض مجلس النواب، ووضوح فشله في انتخاب رئيس للبلاد، هل نحن شعب فقد القدرة على إدارة شؤونه بنفسه، وصارت الوصاية عليه أمرا محتوماً، وقدراً لا راد له؟يرهن أكثر من نصف اللبنانيين الجواب بهوية "الوصي"، ليأسهم من الطبقة السياسية، وقنوطهم من وعي مفاجئ يوقظها على فداحة مآلات الأزمات الداخلية المتنوعة، "المبيدة" لأي تفاؤل بمستقبل بلاد لا يليق، في حالتها، الكلام على "دولة"، ولا على "وطن"، بل على "محطة" ينتقل منها "الركّاب" إلى أربع جهات الأرض بحثاً عن معيشة أفضل. في البداية، ومع إعلان الاستقلال، كانت "الرعاية" الفرنسية "تسهر" على حبو لبنان الوليد، ويستقي منها حتى دستوره، وبناء مؤسسات الدولة فيه، زمن الرئيس فؤاد شهاب....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم