الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

حملة "كتاب وقمح" وجردة 3 سنوات على الانطلاقة دعم الكتاب الورقيّ والرَّيْع إلى المرضى والمعوزين

المصدر: "النهار"
Bookmark
حملة "كتاب وقمح".
حملة "كتاب وقمح".
A+ A-
ماري القصّيفيلمناسبة مرور ثلاث سنوات على انطلاقة حملة "كتاب وقمح"، لا بدّ من جردة حساب، بدءًا من المحطة الأولى: بيع كتبي لمساعدة معوز بثمنها، مرورًا بمحطات متتابعة: افتتاح مراكز للحملة وأنشطة إنسانية متفرقة، بلوغًا إلى المحطة الأخيرة: إصدار باكورة منشوراتها رواية "صبي القجة" لجورج يرق والسعي إلى تبنّي نشر مخطوطات أخرى يعود ريعها إلى هدفين ثقافي وطبي.هكذا كانت البداية ومتتالياتها:1- حملة "كتاب وقمح" هي حملة عفويّة تطوّعيّة، (لا جمعيّة ولا مؤسّسة). لا تتلقّى أيّ دعم من الدولة أو من أي منظّمات محليّة أو خارجيّة، ومحكوم أمر بقائها واستمرارها بما يصل إليها من كتب مجّانيّة.2- المقصود باسم الحملة الربط بين عنصرين ينمو الإنسان بهما فكريًّا وجسديًّا (بالحكمة والقامة): الكتاب رمز المعرفة والقمح رمز الخير، وللتذكير في الوقت نفسه بتفجير أهراءات القمح في مرفأ بيروت، إذ انطلقت الحملة بشكلها الحالي بعد التفجير.3- انطلقت حملة توزيع الكتب عام ٢٠٢١ بمبادرة منّي بدأت قبل سنوات بتوزيع مؤلّفاتي ومكتبتي الخاصّة بلا مقابل، وذلك في مكتب شركة MaSaHa- المنصوريّة، لصاحبها الأستاذ سماح داغر، ثمّ لدى مكتبة "كلمن" في مستيتا، جبيل لصاحبتها الشاعرة ميراي يونس، وبمساعدة من السيّدة حبّوبة عون التي بادرت حين قرأت الخبر إلى التطوّع لنقل الكتب من المنصوريّة إلى جبيل.4- مع بدء الأزمة الاقتصاديّة، صارت المبادرة الفرديّة حملة تطوّعيّة جماعيّة تحمل اسم "كتاب وقمح". ويعود الفضل في ذلك إلى اقتراح المحامي الأستاذ ريشار شمعون الاستفادة من هذه الكتب لمساعدة المحتاجين، وعرضَ التعاون في تسيير أمور الحملة حين وجدني غير متحمّسة، بسبب ما يتطلّبه هذا العمل الاجتماعيّ من وقت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم