نبيل أبو ضرغم يهرب مجدداً الى الحبر والورق "قبل أن تُقفَل الأبواب"

محمود شريح يهرب نبيل أبو ضرغم مجدداً إلى الحِبر والورق ليتموضع في قصائده الفرنسية التي جمعها في ديوانه الأخير تحت عنوان "قبل أن تُقفَل الأبواب".الكتاب، الذي يقع في 126 صفحة من القطع الوسط، صدر عن "الدار العربية للعلوم - ناشرون" التي تنشر للمرّة الأولى مجموعة شعرية في لغة أجنبية منذ تأسيس الدار عام 1987 بعد الاطّلاع على نوعية النصوص ومضمونها. والغلاف صورة لعلاء خالد بركات وتصميم علي قهوجي.هذا الكتاب تجربة تعيد الشاعر الى الحلقة المفرغة التي سطّرتها الحروب منذ عام 1975 حيث يعترف بأنه لم يستطع التعايش مع عبثيتها لأنها جرّدت الوطن الذي عاش فيه طفولة يصفها بالذهبية لكنها "ماتت على أبواب الشرق العربي الحزين"- جرّدته...