الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

وجيه فانوس في كتاب صنوبرة بيروت

المصدر: "النهار"
Bookmark
الدكتور وجيه فانوس.
الدكتور وجيه فانوس.
A+ A-
الدكتور قصي الحسين تسنى لي أن أكون في جوار "صنوبرة بيروت"، عنيت الدكتور وجيه فانوس. كان يشغل في المنقطع الأخير من حياته، رئاسة "المركز الثقافي الإسلامي"، قبالة شارع يموت، المتقاطع مع أول شارع السادات، لجهة شارع بلس. كان الأستاذ عدنان قباني يتذكره كلما التقيت به في ملتقى خيرات الزين، الذي يوافيه ظهيرة كل يوم خميس، مع ثلة من أبناء جيله: الأستاذ وهيب شرمند، والأستاذ نزار الداعوق، والفنان التشكيلي الكابتن عبد المولى العويني. كان الأستاذ عدنان قباني، ممن تأثر كثيرا بشخصية الدكتور وجيه فانوس، فيذكره أمامي بإعجاب، وينوه بثقافته وعلمه وذرابة لسانه. كان إلى ذلك، من أعيان المجلس الثقافي الإسلامي. ولذلك كان، من بين الكثيرين، الذين ترك الراحل عليهم أثره الثقافي. وعندما بلغه نعي الدكتور وجيه فانوس، كان شديد التأثر أمامي. قرأت في عينه كل الدمعات التي ذرفت على خديه. هونت الأمر عليه. رد عليَّ بشهقة ألم وتفجع، فقال: خسرنا الصنوبرة. خسرنا صنوبرة رأس بيروت. حقا كان الدكتور وجيه فانوس، خصوصا في السنتين الأخيرتين من عمره: رئيسا للمجلس الثقافي الإسلامي، صنوبرة رأس بيروت. كان يصل عمله في الليل وفي النهار، مع أقرانه من أهل هذا المجلس الثقافي الإسلامي، ليذكي النواحي التي أفجعتها الحرب الأهلية، فنالت من المركز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم