السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

رحيل وجيه فانوس (1948-2022): خسارة للحركة الثقافية وللبنان والأمل

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
وجيه فانوس.
وجيه فانوس.
A+ A-
أحيانا يكون الموت ضربا من ضروب القتل إذا ما قيس بالقدرة على العطاء وحاجة الزمن والناس الى تلك الجهود اليانعة. ينزل خبر غياب الأكاديمي والباحث والناقد والمناضل وجيه فانوس( 1948-2022) ثقيل الوطأة وأنت تكاد لم تنته من قراءة مقالته الأخيرة التي نزّلها إلكترونيا قبل ساعات" من ملامح التجربة الأوروبية في البحث عن الحرية" وكأنها الحرية وصيته الأخيرة. على مدى الصداقة المفتوحة معه لم يخيب لي وجيه فانوس ظنا فقد كانت إيجابيته ومرحه يسبقانه الى كل أمر وكل قضية وبينهما نظرته الثاقبة الى موضوع البحث. إشتركنا معا في ندوات عديدة وعن كبار مثل عبدالله العلايلي وعمر الزعني وخليل حاوي ومنح الصلح وجوزف حرب وغيرهم. وكان آخر تعاون لنا في كتاب "قصائد خليل حاوي الأخيرة" بالتعاون مع عائلة حاوي لكتابة مقدمة، ولكن. زرته في مكتبه في المركز الثقافي الإسلامي في رأس بيروت....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم