قصي الحسينأمس، برحيل الدكتور وجيه فانوس، شعرت بانهيار طبقة، لا بموت أستاذ جامعي، ولا بسقوط جدار جامعي، ولا بفقد رجل علم ومعرفة: رجل الثقافة المتنوعة، رجل إسلام الأنوار، لا رجل إسلام الظلام و الظلمات.من يعرف الدكتور وجيه عن قرب، بعيدا من القرابة والزمالة، بعيدا من الأكاديميات والرتب العلمية، وبعيدا أيضا من المراكز والهيئات الثقافية، يشعر أن طبقة إنهارت فجأة بدون مقدمات، بدون إنذارات، طبقة من العلم شديدة الخصوصية، طبقة من الثقافة الواعية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول