الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

لا دين للدول الكبرى و"العوالم الثلاثة" بل مصالح

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
البيت الأبيض (أ ف ب).
البيت الأبيض (أ ف ب).
A+ A-
يعتبر اللبنانيون عموماً الولايات المتحدة الدولة الأعظم في العالم رغم منافسة الصين الشعبية لها على هذا الموقع مستفيدةً من تطورات كثيرة شهدها العالم بعضها سلبي وبعضها الآخر إيجابي. انطلاقاً من هذا الاعتبار يتوجه سياسيو "الطبقة الوسطى" منهم الى واشنطن بين حين وآخر لاستكشاف إمكانات مساعدتها لهم في إعادة الحياة الطبيعية السياسية والاقتصادية والشعبية الى بلادهم وأيضاً الاستقرار الأمني ووحدة الدولة والانتماء الأوحد لها أي الذي لا شريك آخر فيه مثل الدين والمذهب والحزب والطائفة والقبيلة والزعامة الإقطاعية والقطاعات الاقتصادية والمصرفية وكبار رجال المال. يتوجّه إليها أيضاً سياسيو الطبقة الأعلى الذين يمونون بفعل مواقعهم القوية على "شعوب" بلادهم وذلك من أجل اكتشاف إمكانات مساعدة واشنطن لبنان للعودة دولةً طبيعية، ولكن دائماً تحت سيطرتهم رغم اختلافاتهم الكثيرة دفينةً كانت أو ظاهرة، علماً بأن ما يجمعهم كثير رغم عداواتهم المزمنة التي غالباً ما سيطر عليها الأحمر القاني أي لون الدم من جرّاء عدم الاستقرار في الداخل والتناحر على المواقع والمناصب والمكاسب. علماً بأنهم يدّعون أن ما يفعلونه أو "يرتكبونه" هو من أجل أديانهم التي يُفترض أنها واحدة وأن ربها ورب العالمين واحد وأنه "لو شاء لجعل الناس أمّةً واحدة".بهذه الروحية مسّوا الأديان في جوهرها إذ جعلوا الخلافات على الدنيويات والصغائر حروباً بين الأديان وبين "رب" كلٍ منها علماً بأنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم