من يسعى فعلاً إلى "الفتنة" في لبنان؟
10-04-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
الحال السياسية التي رافقت خطف باسكال سليمان وقتله والتخلّص من جثته في الأراضي السورية، أعادت مناخات "الفتنة" في لبنان. فالجريمة التي استهدفت مسؤولاً في حزب "القوات اللبنانية" تُذكّر بوقائع مماثلة أو شبيهة لأحداث وقعت عشية الحرب الأهلية أو أسهمت في تأجيجها. ومع أن الأوضاع الأمنية تبقى ممسوكة عموماً، إلا أن هذه الجريمة تكشف التناقض الخطير بين ما يظهر وما يخفى، خصوصاً عندما تصبح الحالات الجنائية متداخلة عضوياً مع الحالات السياسية، وعندما تكون عصابات الخطف والقتل والسرقة معروفة أو شبه معروفة ومستعدة لـ"تحصين" نفسها بتقديم خدمات للعصابات السياسية. لم يكن هناك افتراء أو حمق في استرجاع جرائم قديمة أو حديثة كان آخرها في جنوب لبنان اغتيال الناشط المدني المستقلّ لقمان سليم (2021) والمسؤول "القواتي" الياس الحصروني (2023)،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول