الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

يدعون العرب إلى "اللانووية" ويحمون نووية إسرائيل!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
 قوات من الجيش الإسرائيلي (17 فبراير 2024، أ ف ب).
قوات من الجيش الإسرائيلي (17 فبراير 2024، أ ف ب).
A+ A-
لم تكن الدول العربية التي تعيش صراعاً مع إسرائيل منذ تأسيسها قبل أكثر من 75 سنة في حاجة الى التهديد الذي أطلقه وزير التراس فيها بعد عملية "طوفان الأقصى" ودعا فيه حكومة بلاده الى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة للتخلص من "حماس" و"كتائب قسّامها" التي أذلّت بلاده في 7 أكتوبر الماضي، لم تكن في حاجة الى ذلك للتأكد من أن إسرائيل صارت دولة نووية من زمان وتحديداً منذ خمسينات القرن الماضي. في تلك المرحلة أُنشئ في النقب وبالقرب من ديمونة مركز للأبحاث النووية في الشرق الأوسط. حظي البرنامج في سنواته الأولى بدعم فرنسا التي زوّدته بالمفاعلات النووية وتكنولوجيا فصل البلوتونيوم، كما بمشاركتها وفق بعض التقارير بيانات الإختبارات النووية. طبعاً طوّرت إسرائيل صلاحها النووي الأول في منتصف ستينات القرن العشرين. وهي تمتلك الآن مخزوناً من تسعين سلاحاً. وقد كشفت دراسات صدرت في العقود الأخيرة مزيداً من التفاصيل عن قدراتها النووية. طبعاً أثار تصريح الوزير المذكور أعلاه إنتقادات واسعة إقليمياً ودولياً. ودان ممثلو الصين وإيران والدول العربية تصريحه في أثناء إشتراكهم في مؤتمر للعمل من أجل جعل الشرق الأوسط خالياً من الأسلحة النووية. وقد اعتبرت إيران حيازة إسرائيل أسلحة نووية تهديداً مباشراً للإستقرار الإقليمي. أما الصين فدعت من جهتها إسرائيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم