الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

الـ"تيك توك" بين الحظر الأميركي وتسهيل الاغتصاب في لبنان

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
تطبيق "تيك توك".
تطبيق "تيك توك".
A+ A-
أقرّ مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة، الأربعاء 13 آذار الماضي، مشروع قانون يُجبر "تيك توك" على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة له تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة. وصوّت 352 نائباً لصالح القانون المقترح و65 ضدّه، في لحظة توافقٍ نادرة بين الحزبَيْن المنقسمَيْن ديموقراطياً وجمهورياً في واشنطن.التشريع هذا، يشكّل أكبر تهديد حتى الآن للتطبيق الذي اكتسب شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، فيما أثار مخاوف لدى حكومات ومسؤولي الأمن بشأن ملكيته الصينية والتبعية المحتملة للحزب الشيوعي في بكين. رغم أن الحكومة الصينية ذكرت عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين أن "الولايات المتحدة لم تجد قط دليلاً على أن تيك توك يهدّد الأمن القومي الأميركي، إلا أنها لم تتوقف عن قمع متابعي التيك توك"، وزعمت وانغ أن ذلك يُعتبر "سلوك تنمّر".إن كان سلوكاً تنمّرياً أم لا، فالجميع حول العالم بات يعلم أن العلاقة متوترة بين الصين والولايات المتحدة، ووصلت إلى درجة وصفها وزير الخارجية الصينية وانغ يي في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في 26 نيسان الماضي إلى "دوامة هابطة". وإن محاربة واشنطن للشركات التكنولوجية الصينية مثل "هاواوي" للهواتف بدأت زمن الرئيس السابق دونالد ترامب ولم تزل تسير في دوامة من الصراعات والعقوبات والحروب. إن الحرب دائرة بين الأميركي والصيني على إدارة النظام العالمي، لهذا كلّ شيء مشروع في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم