حرب "المشاغلة" دفنت فكرة العيش المشترك
29-02-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
ليس سراً أن الموضوع لم يعد يتعلق باللامركزية الإدارية الموسعة، ولا بالفيديرالية، بل بالتقسيم. فحرب "المشاغلة" التي يخوضها "حزب الله" بقرار متفرد، هي فصل جديد على طريق تقسيم البلاد، بعدما انتهى تقسيم النفوس، وبتنا أمام واقع مختلف، يتمثل بالخطر الكبير الذي بات يشكله "حزب الله" على مختلف البيئات اللبنانية التي ترفض سياسة الامر الواقع المفروضة بقوة السلاح والإكراه. والحقيقة المُرّة التي يجب أن تُقال مفادها أن اللبنانيين بغالبيتهم الساحقة يتعاطفون في هذه الأيام مع أبناء الجنوب ولا سيما المدنيين، لكنهم بالمقابل لا يتعاطفون مع "حزب الله" بوصفه قوة عسكرية قاهرة في لبنان، وسلاحها غير شرعي. وثمة استياء لا بل غضب لبناني كبير إزاء مبادرة الحزب المذكور الى التورّط في حرب مع إسرائيل تحت أي ذريعة كانت. والأهم من ذلك كله أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول