الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

هل تجميد "حماس" والجهاد" نشاطهما في الجنوب قرار سياسي أم بناء على حسابات ميدانية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر في "كتائب القسّام".
عناصر في "كتائب القسّام".
A+ A-
منذ أكثر من شهر لم تسجّل التقارير الواردة من جبهة الجنوب أي أنشطة أو عمليات عسكرية لمجموعات حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من الاراضي على طول الحدود الجنوبية الساخنة ضد المواقع والنقاط العسكرية الإسرائيلية في منطقة الجليل الاعلى. وكان هذا الامر لافتاً للراصدين الذين سجلوا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 35 عملية ونشاطاً عسكرياً متنوعاً لكلا الفصيلين.وبناءً على ذلك أثير السؤال عما إن كان هذا التوقف المفاجئ أتى بعد جردة حساب أجرتها قيادة الحركتين كل بمفردها أم نتيجة تشاور تم في غرفة العمليات المشتركة التي تجمعهما معاً حتماً بممثلي "حزب الله" وتنسّق الخطوات الميدانية بينهم خصوصاً أن ثمة من يشير الى أن التجربة الفلسطينية الاخيرة في الجنوب شابتها نقاط ضعف وثغر عديدة بل كانت محاطة بشبهات وثغر أمنية في محطات معيّنة، أم الامر عابر ومرحلي واستئناف الانشطة والعمليات مرهون باعتبارات وحسابات عائدة الى طبيعة الميدان وتقلبات الاحوال والمعطيات فيه؟ وثمة بطبيعة الحال من يعزو أمر إيقاف الفصيلين الفلسطينيين لمسار أنشطتهما الميدانية من الجنوب الى مسألة أن "المشاركة" التي قاما بها منذ اليوم الثاني تماماً لانطلاق "حزب الله" في هجماته ضد المواقع والتحصينات الإسرائيلية تحت عنوان المشاغلة وتقديم الدعم والإسناد لمقاتلي غزة، قد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم