الحريري العائد إلى جمهوره تثبيت استحالة شطبه من زعامة السنة
02-02-2024 | 00:10
المصدر: "النهار"
أقل من أسبوعين يفصلان اللبنانيين عن محطة أليمة في وجدانهم، فقدت في العامين الماضيين الكثير من وهجها ورمزيتها، بغياب رئيس الحكومة الأسبق ووريث الحريرية السياسية سعد الحريري، بفعل قرار قسري اتخذه بتعليق عمله السياسي، وابتعاده عن الساحة اللبنانية، التي خلت بغيابه من الزعامة السياسية للطائفة، كما لتيار "المستقبل". هذا الفراغ، معطوفاً على مناشدة شعبية عفوية للحريري للعودة، كان بدأ يتردد صداها قبل نحو ثلاثة أشهر، وتبلورت أخيراً بعدما تلقفتها كوادر التيار الأزرق، وساعدت في تنظيمها لإعطاء الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد رفيق الحريري بعداً جديداً ورمزية تنطلق من رحم معاناة الطائفة السنية من الفراغ والشغور اللذين استعصى على أي شخصية أخرى ملؤهما رغم توافر الظروف والحوافز لذلك. يعود الحريري هذه المرة ليبقى لأكثر من ٧٢ ساعة وعلى جدول أعماله إلى جانب زيارة ضريح والده، حرص على لقاء قاعدة مشتتة، وساعية وراء من يعيد للطائفة موقعها ومكانتها في المعادلة السياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول