اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بالصور والفيديو- وسط حشد جماهيري غفير... الحريري يزور ضريح والده الشهيد رفيق الحريري ويقرأ الفاتحة
14-02-2022 | 12:58
المصدر: "النهار"
وسط حشد جماهيريّ غفير من مناصري تيار "المستقبل" ومحبّي الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حضر الرئيس سعد الحريري إلى ضريح والده إحياءً للذكرى الـ17 لاستشهاده.
حضور الحريري لبضع دقائق شكّل فرصة للقاء جمهوره بعد أقلّ من شهر على إعلان عزوفه عن خوض الانتخابات النيابية، وعدم تنظيم إحياءٍ رسميٍّ في الذكرى السنوية لاغتيال والده.
إلى ذلك، شهد ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت تقاطراً لمناصري "تيار المستقبل" الذين رغبوا بلقاء زعيمهم سعد الحريري، وأحاطوا به حين حضر عند الساعة الواحدة إلّا خمس دقائق، وهو التوقيت الذي تمّت فيه عملية الاغتيال في الـ14 من شباط في العام 2005، حيث قرأ الفاتحة على ضريح والده إلى جانب عمّته النائبة بهيّة الحريري، وعمّه شفيق الحريري وشقيقته جمانة والزميلة نايلة تويني رئيسة مجموعة "النهار".
(الصورة بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)
عند وصوله، حرص الحريري على تحيّة مناصريه، الذين رفعوا أعلام "تيار المستقبل" والعلم اللبناني، إضافة إلى صور كلّ من الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونجله الرئيس سعد الحريري؛ وذلك على وقع الأغاني الثورية والنشيد الوطنيّ.
وفي حديث لـ"النهار"، أكّد المشاركون أنّهم "سيقاطعون الانتخابات النيابية المقبلة إذا لم يتراجع الرئيس سعد الحريري عن قراره، لأنّه الوحيد الذي يُمثّلهم ويُمثل تطلّعاتهم في المجلس النيابي والحياة السياسيّة"، مؤكّدين أنّهم "لن يصوّتوا لأيّ شخص آخر حتّى لو كان من آل الحريري، لأن البعض يسعى إلى تحقيق مصالحه الشخصيّة وحسب، ولا يهمّه السّاحة السنيّة، التي حسمت قرارها بالوقوف وراء الرئيس سعد فقط".
وأضافوا: "مكمّلين المشوار من بعد الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع ابنه الشيخ سعد، ولن نقبل أيّ بديل آخر عنه؛ فلا نريد مالاً ولا ذهباً، فنحن أبناء المدرسة الحريرية التي خرّجت شهيداً بحجم الوطن، ولن نساوم على ذلك".
في السياق، أكّد النائب هادي حبيش لـ"النهار" أن "قرار الرئيس سعد الحريري بعدم الترشّح للانتخابات المقبلة ينبع من قناعته الشخصية بأنّه لا مجال للإصلاح أو التغيير في ظلّ النهج الحالي المتّبع"، مشيراً إلى أن "الحريري لم يمنع نوابه من الترشّح للانتخابات، بل ترك لهم حرّية اتخاذ القرار المناسب".
وكان رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط قد زار ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ووضع وردة حمراء على الضريح.
وقال جنبلاط، خلال مغادرته وسط بيروت: "كُتب علينا قراءة الفاتحة في المختارة وبيروت في كلّ عام، وكتب علينا أن نصبر ونصمد".
وقال جنبلاط، خلال مغادرته وسط بيروت: "كُتب علينا قراءة الفاتحة في المختارة وبيروت في كلّ عام، وكتب علينا أن نصبر ونصمد".
وخلال زيارته الضريح، قال النائب السابق أحمد فتفت لـ"النهار"، إنّ "رفيق الحريري ما كان ليترك الوضع في لبنان يصل إلى هذا الدرك"، مؤكّداً أنّ "عزوف تيار (المستقبل) ليست مسألة سنّية فقط بل وطنية".
وأكّد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب سامي فتفت لـ"النهار" أنّ "الرئيس سعد الحريري ترك الحرية للنواب للترشّح في الانتخابات"، وقال: "سنُكمل نهج الرئيس الشهيد. وأسوأ يومين في تاريخنا المعاصر هما اغتيال الحريري وانفجار المرفأ، وهاتان القضيتان لا تنفصلان".
وزار وزير الداخلية بسام مولوي الضريح أيضاً، ووضع إكليلاً، وقرأ الفاتحة وسط حشد شعبيّ وأمنيّ، ثم صرّح مولوي من أمام الضريح، قائلاً: "مصرّون على إجراء الانتخابات النيابية التي ستكون مدخلاً لوصول اللبنانيين إلى حقوقهم الدستورية وبناء الدولة"، مؤكداً أنّ "الشهيد رفيق الحريري استشهد لبناء الدولة".
وأضاف: "لبنان عربيّ بالدستور وبالاتفاقات، وصورته لا تتغيّر أبداً، وهو باقٍ كذلك".
واقتصرت ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري هذا العام على حضور نجله الرئيس سعد الحريري، من دون إلقاء أيّ كلمة سياسية أو تصريح، حيث حيّا الجمهور قبل أن يُغادر مباشرة.
وارتفعت الهتافات المناصرة للحريري و"تيار المستقبل" لدى وصوله إلى وسط بيروت، حيث قالت إحدى المشاركات في المكان: "الله يقهر للي قهرك يا أمّي"، في إشارة منها إلى كلّ من خذل الرئيس سعد الحريري خلال مسيرته السياسية، فيما أشارت سيّدة أخرى إلى أن "استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ومحاولة قمع نجله، يصبّان في الخانة نفسها، التي تهدف إلى تغيير سياسة البلد وإلغاء الإرث الحريري لغاية أصبحت واضحة اليوم"، وفق قولها.
وأكّد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب سامي فتفت لـ"النهار" أنّ "الرئيس سعد الحريري ترك الحرية للنواب للترشّح في الانتخابات"، وقال: "سنُكمل نهج الرئيس الشهيد. وأسوأ يومين في تاريخنا المعاصر هما اغتيال الحريري وانفجار المرفأ، وهاتان القضيتان لا تنفصلان".
وزار وزير الداخلية بسام مولوي الضريح أيضاً، ووضع إكليلاً، وقرأ الفاتحة وسط حشد شعبيّ وأمنيّ، ثم صرّح مولوي من أمام الضريح، قائلاً: "مصرّون على إجراء الانتخابات النيابية التي ستكون مدخلاً لوصول اللبنانيين إلى حقوقهم الدستورية وبناء الدولة"، مؤكداً أنّ "الشهيد رفيق الحريري استشهد لبناء الدولة".
وأضاف: "لبنان عربيّ بالدستور وبالاتفاقات، وصورته لا تتغيّر أبداً، وهو باقٍ كذلك".
واقتصرت ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري هذا العام على حضور نجله الرئيس سعد الحريري، من دون إلقاء أيّ كلمة سياسية أو تصريح، حيث حيّا الجمهور قبل أن يُغادر مباشرة.
وارتفعت الهتافات المناصرة للحريري و"تيار المستقبل" لدى وصوله إلى وسط بيروت، حيث قالت إحدى المشاركات في المكان: "الله يقهر للي قهرك يا أمّي"، في إشارة منها إلى كلّ من خذل الرئيس سعد الحريري خلال مسيرته السياسية، فيما أشارت سيّدة أخرى إلى أن "استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ومحاولة قمع نجله، يصبّان في الخانة نفسها، التي تهدف إلى تغيير سياسة البلد وإلغاء الإرث الحريري لغاية أصبحت واضحة اليوم"، وفق قولها.
وحيّا الحريري الجمهور الذي حضر منذ الصباح إلى ضريح الرئيس الشهيد، من وفود شعبية وسياسية وحزبية ودينية، وسط هتافات مؤيّدة وداعمة له، ثمّ غادر بعدها مباشرة من دون الإدلاء بأيّ تصريح.
وتزامناً مع وصول الحريري، أضيئت الشعلة التي أقيمت في مكان استشهاد الرئيس رفيق الحريري في منطقة السان جورج، وعزفت موسيقى "كشافة لبنان المستقبل" لحن الموتى والنشيد الوطني اللبناني مع التحية.
الصور للزميل نبيل إسماعيل:
.jpeg)
.jpeg)
