بعد طول خمود لم يعد يشهد معه اللبنانيون مظاهر ومواسم وموجات الكلام (الفارغ طبعاً) عن التصحيح المالي والإصلاحات المالية والاقتصادية والمصرفية، ها نحن أمام أسبوع "واعد" بإحياء شيء ما من صلب أخطر الاهتمامات الداخلية عبر تزامن جلسات إقرار الموازنة والصدور المرتقب لـ"تصحيح" التعميم 151 عن مصرف لبنان. بطبيعة الحال سيسرّ اللبنانيون لاختراق الأجواء والأخبار الحربية والقتالية التي تحتدم بخطورة عالية في الجنوب منذرة بالعظائم عبر إعادتهم الى بعض ممّا يمسّ حياتهم اليومية المنسيّة أسوة بكل أزمات الداخل العالقة والمتفاقمة بلا أي آفاق لانفراج قريب. ولذا ترانا نسابق الفرصة في الإضاءة على حديقتها الخلفية، لئلا تدهمنا مفاجآت "ميدانية" تقطع الطريق على الأجندة الموعودة هذا الأسبوع التي توصف بأنها تحريك نسبي للأجندة الإصلاحية التي استعصى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول