لم اعرف الامام موسى الصدر شخصياً بالطبع، لكني سمعت عنه ممن عرفوه، وابرزهم المطران سليم غزال والمطران غريغوار حداد، رحمهما الله، وقرات ما كتبه الاب يواكيم مبارك، اذ رفعوه الى مرتبة عليا في الدفاع عن حقوق المحرومين، كل المحرومين لا الشيعة فقط، وان كان لدى ابناء الطائفة الشيعية حرمان كبير انذاك، حرمان امّحى الا من الشعارات التي “تستغل الامام” لمكاسب سياسية مصلحية حالياً. الامام موسى الصدر كما الذين عايشوه رفع الانسان، وحقوق الانسان، وكرامة الانسان، الى قدسية الدين، وربطها ربطاً وثيقاً، اذ ان كل دين لا يستهدف كرامة الانسان، وحرية الانسان، وخلاص الانسان، ليس من الله. هكذا التقى رجال دين مسيحيون مع الامام الصدر على العدالة الاجتماعية التي حرم منها كثيرون. والذين ينادون بها عبر الاعلام اليوم، لهم مساهمات كبيرة في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول