لماذا الاستهداف الإسرائيلي المتكرّر لـ"اليونيفيل" والجيش؟
11-12-2023 | 00:15
المصدر: "النهار"
أمرٌ لا يمكن اعتباره خطأ في الميدان ان تتساقط القذائف الاسرائيلية على مواقع القوة الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، وتستهدف ايضاً مواقع للجيش اللبناني ونقاطاً تابعة له في البقعة إياها. فالمعلوم ان مواقع "اليونيفيل" تعرضت منذ الثامن من تشرين الاول الماضي ثلاث مرات متتالية للقصف الاسرائيلي. المرة الاولى كانت بعد أقل من أسبوع على اشتعال جبهة الحدود الجنوبية عندما فوجئت القوة الدولية بأكثر من خمس قذائف من مدفعية ميدان تتساقط فجأة على المقر الرئيسي لقيادة هذه القوة في بلدة الناقورة الحدودية البحرية.وبعدها بنحو أربعة ايام سقطت أكثر من قذيفة اسرائيلية على آلية لهذه القوة كانت تسلك طريقاً في الجانب اللبناني من الحدود بالقرب من بلدة بليدا، وبقدرة قادر نجا عناصر الآلية العابرة.وقبل أقل من 48 ساعة تواترت الأنباء عن استهداف قذائف اسرائيلية برج المراقبة التابع لمركز دولي يقع على مقربة من مزرعة سردا بالقرب من بلدة الخيام في منطقة مرجعيون - حاصبيا.يستبعد الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد الياس فرحات تماما فرضية الخطأ في مثل هذه الحال عند الجانب الاسرائيلي. ويقول لـ"النهار": "ان هامش الخطأ، خصوصا في منطقة مثل منطقة الحدود الجنوبية، التي هي منطقة نشاط عسكري قديم، يكاد يكون منعدماً تماماً. فعلى طول الحدود بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة من الناقورة ساحلاً صعوداً حتى اعالي منطقة العرقوب والتي تقدَّر بنحو 105 كيلومترات، هي منطقة مستطلعة ومعلَّمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول