الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

قصّة صداقتها مع نادين بكداش معرضًا بمعارض لدى "غاليري جانين ربيز" هوغيت كالان حاضرة بسطوع الوجه والمكان وعلى "طريق الشام"

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
البيت مطعونًا، تفصيل من لوحة "طريق الشام".
البيت مطعونًا، تفصيل من لوحة "طريق الشام".
A+ A-
تستضيف "غاليري جانين ربيز" معرضًا بانوراميًّا – استعاديًّا (28 أيلول – 26 تشرين الأول)، هو مقتطفات من معارض سابقة للرسّامة الراحلة هوكيت كالان، جمعتها ونظّمتها ابنتها بريجيت كالان. نحو من 45 عملًا مضمومة، سينوغرافيًّا، إلى فيلم فيديو وبطاقات الدعوات الى تلك المعارض، تروي، برؤية كريم بكداش، وديزاينه، قصة صداقة تاريخية بين الفنّانة وصاحبة الغاليري نادين بكداش. المعرض جديرٌ بقراءة تشكيليّة نقدية متأنيّة، لكنّي أحببتُ أنْ أتوقّف أمام لوحتين اثنتين، من دون أن أختصر التظاهرة بهما.هذا هو الوجه هذا هو المكان   هذا هو الوجه، هذا هو الوجه، قلتُ محدِّثًا نفسي، وأنا أقف أمام لوحةٍ شفيفةٍ لهوغيت كالان تخلو من كلّ ثرثرةٍ أو بهرجةٍ وتزيين، هي كنايةٌ عن سطحٍ تشكيليٍّ، شبه ذهبيّ، ذي شقّين (أو درفتين)، وثلاث إشارات لونيّة بالأسوَد، تومئ إلى فمٍ وعينين، وتُغني عن كلّ فمٍ وعينين. كدتُ، لحنكة الاختصار، وقوّة الخطف، أُكالِم الوجهَ المحتمَلَ هذا، أُهامِسه، وأنصتُ إليه، بالشغف، متورّطًا في احتمالات حياته الداخليّة، منغمسًا في صمت أسراره، مخطوفًا إليه، متلمّسًا تعابيره النادرة، النائية عن كلّ تفصيل، والجًا إلى أعماقه، وهي حياةٌ برمّتها، وسباحةٌ وطيرانٌ وأفكارٌ وتأمّلاتٌ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم