ماذا في طوايا الكلام عن "اللقاء السرّي" بين رعد وعون؟
08-09-2023 | 00:15
المصدر: "النهار"
لـ"حزب الله" ان ينفي أو يؤكد أو يوضح النبأ الذي تعامل معه بعض الإعلام وكان الكشفُ عنه يرقى الى مرتبة السبق الصحافي و"السكوب" الاعلامي، وهو نبأ "اللقاء السرّي" الذي جمع في الساعات الماضية رئيس كتلة نواب الحزب (الوفاء للمقاومة) محمد رعد بقائد الجيش العماد جوزف عون.لكن اللافت هو انه لم يكن لخبر اللقاء هذا الوقع والدويّ لو أتى في غير هذا التوقيت أو لو لم يُدرج في خانة "اللقاء السرّي"، خصوصا عندما يكون هذا الكلام معطوفا على ان الهدف من اللقاء هو ان يجيب عون عن تساؤلات حملها معه رعد تنحصر بالموضوع الرئاسي.ليس من خلاف على ان الحزب نجح في الآونة الاخيرة في عدم البوح بملاحظات يكتنزها حول بعض أداء المؤسسة العسكرية وقائدها، ونجح ايضا في الحفاظ على علاقة دافئة معهما تُرجمت في أشكال من التنسيق اليومي، بعضها معلن والبعض الآخر مسكوت عنه. وبمعنى آخر حرص الحزب على "كبت وقمع" ملاحظات تراكمت عنده من شأن افصاحه عنها التأثير على مسرى علاقته بالجيش الذي يتحدث دائما عنه بصفته الاقنوم الاول في ثلاثية يرتكز دوما عليها لشرعنة حراكه وتسويغ دوره.وفي السياق عينه، حرص الحزب ايضا على عدم تظهير اي اعتراض على ما يشاع عن طموح عون لبلوغ سدة الرئاسة الاولى، حيث انه لم يجاهر برفضه له ولم يعطِ تعهداً أو وعداً، إذ كان يعتبر ان الرد المهذب والضمني على ذلك هو في التذكير اليومي بان المرشح الذي يجد فيه الحزب مواصفاته وشروطه ويطمئن اليه هو زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية. وكانت هذه المعادلة "قطب الرحى" في خطاب الحزب منذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول