الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

المرشح رعد لـ"النهار": يهدّدون زوجتي وأولادي وسأمضي بترشيحي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-
 
 
تضييق، ترهيب، إطلاق رصاص، ممارسات ميليشياوية في انتخابات ديمقراطية. هي حلقات يتعرض لها المرشحون من اخصام الثنائي الشيعي في مناطق لبنانية مختلفة، وصلت في دائرة بعلبك الهرمل، إلى حدّ الاعتداء بالضرب على احد المرشحين، خصوصاً عقب الانسحاب الدراماتيكي للمرشحين الشيعة الثلاثة، رامز ناصر أمهز، وهيمن عباس مشيك، ورفعت نايف المصري.
 
من المتوقع ان تحتدم المواجهة السياسية بين "حزب الله" و"القوات اللبنانية" في "البقاع الثالثة". ويحاول "حزب الله" قطع الطريق قدر الإمكان على بلوغ لائحة "بناء الدولة" الحاصل الانتخابي. وهي اللائحة التي يترأسها الشيخ عباس الجوهري، والتي تضم مرشح "القوات اللبنانية" النائب أنطوان حبشي، إضافة على مرشحين سنّة ومستقلين. وقد وصلت حدّة الشحن الطائفي والحزبي إلى حدّ الاعتداء بالضرب على المرشح الشيعي الدكتور حسين رعد، والذي لا زال يخضع لفحوصات طبية نتيجة رضوض في جسمه ورأسه تعرض لها.
 
وبات معلوماً، أنه خلال استقباله وفوداً في حسينية آل رعد لمناسبة الذكرى الأولى لوفاة والدته، اعتدى عليه أحد الأشخاص بالضرب على رأسه بعد محاولة إخراجه من القاعة، علم لاحقاً أن المعتدي هو مدرّب تاكواندو، ما أدى إلى فقدان رعد الوعي لدقائق قليلة، وتم نقله لاحقاً ليخضع ولا زال للعناية الطبية.
 
وقال رعد لـ"النهار": "تبيّن لنا من خلال تسلسل الأحداث كأن ما جرى كان منظماً، إذ ان المعتدي عمد فوراً بعد الاعتداء علي الى التقدم بشكوى ضدي أنني من اعتديت عليه، واستحصل على تقرير طبي لمدة 10 أيام. ليتبين لنا لاحقاً أن مدة الـ10 أيام استراحة كان الهدف منها حجزي طوال هذه المدة في السجن، وربما إطالة فترة الاحتجاز لاحقاً لمنعي من الاستمرار في العملية الانتخابية".
 
وكشف رعد لـ"النهار" أنه سبق ان تعرض لمضايقات ولتهديد، إذ أنه خلال إحدى جولاته الانتخابية إلى بلدة تمنين البقاعية، ورده اتصال أن مجموعة مسلحة عمدت إلى إقفال الطريق لمنعه ويعملون على اطلاق التهديدات والشعارات، ما اضطره الى العدول عن الذهاب الى البلدة".
 
وأضاف رعد: "أكملنا إلى بلدة تعلبايا، لملاقاة عدد من أهلنا الذين يقترعون في بعلبك الهرمل. لنُفاجأ ببدء إطلاق الرصاص من قبل مجموعة من المسلحين، وتطويق المنزل الموجودين فيه، ولم نستطع الخروج إلا بعد نحو ساعتين من الحصار، بمواكبة قوة من مخابرات الجيش اللبناني". وأسف لأن هذه الممارسات بلغت حدّ تهديد عائلته، زوجته وأولاده، عبر حسابات معلومة وغير معلومة على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وإذ بات معلوماً أن من يقف وراء هذه الممارسات هو "حزب الله"، أسف رعد للخطاب التحريضي الذي يصادر إرادات الناس من الطائفة الشيعية، وبات هؤلاء ضحية هذا الخطاب. وأكد أن لا مجال للانسحاب، وما حصل معي زادني إصراراً وصلابة بعدم التراجع وسأمضي بترشيحي. وسيكون هناك مزيد من التنسيق والتعاون مع كافة المرشحين في لائحة "بناء الدولة" لمواجهة تحديات وضغوطات المرحلة المقبلة، وسيبقى خطابنا مسالماً ومتحيّزا للحق".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم