بين حياتي المهنيّة وحياتي الشخصيّة، أين أقف؟

العالم كُلّه ينزلق إلى الانشغال الزائد بمسائل الحياة وتأمين لقمة العيش. التضخّم يسود دول العالم في الغرب والشرق. متطلّبات الحياة باتت كثيرة ومعقّدة، ما جعل مسألةَ انغماسِكَ في الحياة المهنيّة ضرورةً ملحّةً إذا أردتَ أنتَ أن تكون محترِفاً، وتنمو مهنيّاً، وتزيد من مدخولِكَ، وتبقى مرغوباً في سوق العمل التنافسي. يأتي هذا المنحى في حياة الناس في زمنٍ تتهدّد فيه كلّ المفاهيم التاريخيّة للعائلة. ويدقُّ هذا الانغماس بابنا جميعاً حيث نبتعدُ رويداً رويداً عن توازن حياتنا المهنيّة وحياتنا الشخصيّة ليزيد في الطين بلّة. لكن كيف تعرف أنّك انغمستَ في عملكَ وسعيكَ وراء التقدّم وانجرافكَ نحو مستويات غير صحيّة في حياتكَ المهنيّة على حساب حياتكَ الشخصيّة العائليّة والمجتمعيّة؟أنتَ تُدركُ ذلك عندما...