بعد شريط دورية "الرضوان"... ماذا في جعبة "الحزب"؟
27-07-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
في ساعات ما قبل ظهر أول من أمس، فاجأ الإعلام الاسرائيلي متابعيه ببثّ شريط مصوّر مدته أقل من دقيقة واحدة، يظهر مجموعة مقاتلين مسلحين وملثمين يجولون ببطء قرب السياج الحدودي الشائك في مسيرة دورية عسكرية. وأُرفق هذا الشريط بشرح بدا مختصرا جدا فحواه ان هذه المجموعة المقنَّعة تنتمي الى احد تشكيلات "قوة الرضوان" التي يقدمها الاسرائيليون في إعلامهم على انها قوة النخبة المحترفة التي يعدّها "حزب الله" منذ اعوام لعمل عسكري كبير، خصوصا انه زوّدها خبرة ميدانية قتالية عالية في الميدان السوري الذي انخرطت فيه واستعادها حديثا من هناك وأعاد نشرها على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.وعقب بثّ الشريط فتح الاعلام الاسرائيلي المرئي الهواء والأثير على مصراعيه ليطلق عبره حملة اعلامية ويربط بين هذا الحدث الذي وصفه بأنه "أمر غير مسبوق" وبين ممارسات ومظاهر عسكرية سبق للحزب ان اطلقها تباعا وعلى نحو ممنهج، تمثلت اشارتها الاولى في صلية الـ 36 صاروخا التي سقطت في الجليل الاعلى في شباط الماضي من منصات قالت اسرائيل انها نُصبت في بساتين القليلة القريبة من صور. واللافت ان هذا الاعلام وصف تلك الصلية بأنها "الاعنف منذ حرب تموز عام 2006". والمفارقة يومذاك ان اسرائيل حمّلت حركة "حماس" مسؤولية هذا التطور مبرّئة ذمة الحزب لغايات ومقاصد معلومة.ولاحقاً اطلق الاعلام الاسرائيلي الانذار وهو يتحدث عن "الاستعراض العسكري" الذي نظمه الحزب للمرة الاولى منذ نحو عشرين عاما امام عدسات اكثر من 300 اعلامي جرى نقلهم من بيروت الى معسكر للحزب بالقرب من بلدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول