الأربعاء - 15 أيار 2024

إعلان

خمس مهمات رئيسية تنتظر الرئيس العتيد: من الطائف إلى صندوق النقد وصولاً إلى النازحين

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
داود رماليبدو أن الفصل بين أزمة الرئاسة في لبنان وعدم تطبيق النظام أمر في غاية الصعوبة، لا بل يلامس حدّ الاستحالة، اذ بعدما وُضِعت القوى السياسية امام امتحان الادارة الذاتية لشؤون البلاد والعباد، مع انتهاء التفويض الدولي والعربي لسوريا في العام 2005، أثبت هؤلاء انهم ليسوا أسياد أنفسهم، وأنهم اعتادوا الارتباط بعواصم قرار خارجية ينفّذون أجنداتها، الامر الذي اوصل لبنان الى الانهيار الكامل على الصعد كافة.وليس بعيدا من البحث في "جنس" رئيس الجمهورية و"حمض المحور" الذي ينتمي اليه، فان النقاش الخارجي يدور حول المهمات التي يجب ان يضطلع بها الرئيس العتيد بالتعاون والشراكة مع رئيس حكومة وحكومة يُمسكون جميعهم بأزمة الحكم والقرار بلا تردد وبلا حسابات تؤدي الى تعطيل المهمات المنوطة بهم.النقاشات الخارجية تقاطعت حول خمس مهمات رئيسية ماثلة امام العهد الجديد بشقّيه الرئاسي والحكومي، وهي:أولا: استكمال تطبيق دستور الطائف بكل بنوده، فهو نصّ على اللامركزية الادارية الموسعة، ومَن يرفض طروحات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم