تيمور جنبلاط رئيساً للحزب

استقالة وليد جنبلاط من رئاسة الحزب التقدّمي الاشتراكي لم تكن حدثا مفاجئا، رغم أهمّيته السياسية المنبثقة من الدور الاستثنائي الذي لعبه الرجل في مرحلة استثنائية. فتخليّه المتدرّج والمدروس عن مواقعه في "اللقاء الديموقراطي" والحزب التقدّمي الاشتراكي يأتي ضمن خطّة بدأها رسميا سنة 2017 لإفساح المجال أمام نجله تيمور لتولّي القيادة في الوقت المناسب.ولو تجرّد وليد جنبلاط من كلّ الألقاب، سيبقى صاحب دور وازن في الحياة السياسية، على الصعيدين الدرزي والوطني، لأنه يستحقّ عن جدارة دور المرشد، بسبب عمق ثقافته وتنوّع خبرته واتّساع علاقاته العربية والدولية، وتجربته الغنية في الحياة السياسية الصعبة على مدى ست وثلاثين سنة.سيتصدّى بعض "السطحيين" لخطة وليد جنبلاط بانتقاد التوريث واعتباره منافيا للديموقراطية. لكن هذا النقد يسقط أمام إجماع القاعدة الاشتراكية على تأييد هذا الخيار، وهو ما سيظهر في المؤتمر الذي سيعقده الحزب قبل نهاية حزيران، من دون ضغط أو إكراه.تسنّى لي أن...