بعد 4 سنوات إلّا شهرا على نيل فخامته رئاسة الجمهورية بهمّة سلاح "حزب الله" إكتشف مستشاره القانوني الهُمام أن بإمكانه، أي الرئيس، دستوريا، أن يوجه كتاباً إلى مجلس النواب، عبر رئيسه، محتكما إليه، في قضايا مركزية تهم الشعب اللبناني، بما يشبه تبرئة ذمته من مسؤوليته عن موضوع ما، فكانت الرسالة الأولى في 23 تشرين الثاني 2020، ثم جاءت الثانية في 17 أيار 2021، وختمها بالثالثة قبل نحو اسبوع في 13 آب الجاري. كانت الأولى للتشكي من عدم تجاوب حاكم المصرف المركزي رياض سلامة مع التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان، فيما كانت الثانية لاتهام الرئيس المكلف حينها بتشكيل الحكومة سعد...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول