الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل يلتزم المرشحان الرئاسيان فرنجية وباسيل نصيحة نصرالله؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
صورة مركّبة لباسيل- فرنجية ونصرالله.
صورة مركّبة لباسيل- فرنجية ونصرالله.
A+ A-
بدأت معركة رئاسة الجمهورية في لبنان قبل دخوله المهلة التي حدّدها الدستور لانتخاب رئيس جديد وهي آخر شهرين قبل انتهاء ولاية شاغلها. لا يعني ذلك طبعاً أنها بدأت حديثاً، إذ أنها كانت ومنذ تولّي الرئيس ميشال عون مقاليدها عام 2016 في ذهنه كما في ذهن "تياره الوطني الحر" ورئيسه وصهره في آن الوزير جبران باسيل. عنى ذلك في حينه كما يعني الآن أن عون خطّط دخوله القصر الرئاسي في بعبدا للبقاء فيه وإذا لم تسعفه في ذلك الصحة والسن المتقدمة فإن خلفه معروف وهو الإبن الذي لم يعطه إياه الله عزّ وجلّ، لكن عوّضه عنه في رأيه بزوج ابنته الصغرى النائب جبران باسيل. وهو أي عون بنى خططه على سبب أساسي متين هو حلفه الراسخ مع "حزب الله" الذي أوصله الى الرئاسة وإن بعد سنتين ونصف من فراغ فيها تسبّب به فشل غريمه المسيحي رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، إذ عجز مع حلفائه عن توفير نصاب جلسة الإنتخاب كما عن تأمين الفوز بالرئاسة الأولى. كما بناها على سبب آخر هو معرفته أن خطة هذا "الحزب" تختلف عن مخططات الأحزاب في لبنان من زمان. فهو مسلّح حتى العظم ويحظى بتأييد "شعبه" أو بيئته الشيعية كما يسميها ويؤمن بعقيدة دينية – سياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم